top of page

أسماء جزائرية بارزة تراسل الرئيس تبون لإطلاق سراح الصحفي القاضي إحسان

وجّهت مجموعة من الشخصيات التاريخية والسياسية والإعلامية والثقافية والصحفية والفنية، رسالة مفتوحة إلى الرئيس عبدالمجيد تبون، تلتمس منه إطلاق سراح الصحفي القاضي إحسان، بعفو رئاسي كونه مدان بأحكام قضائية نهائية.


ووقع على الرسالة، كلٌّ من المجاهدة لويزات إغيل أحريز، وروائيين هما ياسمينة خضرة ومايسة باي، والإعلامي المقيم بقطر حفيظ دراجي، والعالم الجزائري نورالدين مليكشي وغيرهم، في رسالة سلمت لرئاسة الجمهورية مع بداية شهر جانفي الجاري، ونشرت عبر جرائد وطنية ك "الوطن" الناطقة بالفرنسية و "الخبر" الناطقة بالعربية.



نص الرسالة يقول :

"نحن صحفيون وفنانون ومثقفون جزائريون نؤمن بالحقيقة والعدالة ونحب وطننا. يشرفنا أن نكتب إليكم للفت انتباهكم إلى مصير إحسان القاضي. البعض منا يعرفه شخصيا، والبعض الآخر تابع مسيرته الرائعة عن بعد، مما جعله شخصية رائدة في هذه المهنة.

 

ونحن ندعوكم إلى استخدام صلاحياتكم لمنحه عفواً رئاسياً واستعادة حريته ورفع العبء الكبير عن عائلته وأحبائه. والذي له ثقله على صورة الجزائر، ونحن نعرف ذلك ونراه.

 

ولا نرغب في العودة إلى أسباب اعتقاله والإجراءات القانونية التي أدت إلى الحكم عليه بالسجن المشدد. وبعد استنفاد سبل الانتصاف القانونية، أنتم الوحيدون الذين يمكنكم، بموجب الصلاحيات التي يخولها لكم الدستور، وضع حد لهذا الوضع المؤلم والقاسي.

 

إحسان، المتأثر بقوة بمسار والده المجاهد بشير القاضي، حريص بصفة دائمة على مصالح الجزائر. لقد أكسبته احترافيته والتزامه الاحترام المستحق في بلاده وفي الخارج. لقد أدى التعاطف القوي لإحسان القاضي مع مواطنيه إلى جعله يختار دائما العمل في بلاده وخدمة لوطنه، حتى لو كانت الظروف صعبة.

 

سيدي الرئيس، إن الوضع الذي فرض على إحسان القاضي تسبب في إحباط كبير لدى الكثير من الجزائريين الذين يصبون إلى تكريس الحريات في بلادنا. نأمل، سيدي الرئيس، أن تستخدموا صلاحياتكم الدستورية للإفراج عن إحسان القاضي، وكذلك سجناء الرأي الآخرين، والسماح لهم ببدء العام الجديد ضمن عائلاتهم. مثل هذا العفو من لدنكم سيكون إشارة قوية من أجل العدالة والحرية."



التحرير

١١٠ مشاهدات
bottom of page