إحتجاز 3 محامين جزائريين في مطار القاهرة ومصادرة هواتفهم وجوازاتهم

أفاد عدد من المحامين المشاركين في وفد حقوقي توجه إلى العاصمة المصرية القاهرة، أنه تم احتجاز تعسفي لزملائهم فور وصولهم إلى مطار القاهرة الدولي. ويتعلق الأمر بكل من: مصطفاوي سمير، محمد عاطف بريكي وعباس عبد النور.

ووفقًا لشهادات من محامين كانوا برفقتهم أو على اتصال مباشر بالقضية، فقد تم توقيفهم مباشرة بعد نزولهم من الطائرة، حيث قامت السلطات الأمنية المصرية بسحب هواتفهم المحمولة ووثائقهم الرسمية، ومنعتهم من التواصل مع العالم الخارجي، دون تقديم أي مبرر قانوني أو توضيحات رسمية بشأن أسباب هذا الإجراء.

ووُصِف التوقيف بأنه تعسفي وغير مبرر، كما أثار موجة تنديد واسعة في أوساط المحامين والمنظمات الحقوقية الجزائرية، التي اعتبرت ما جرى انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ومسًا بكرامة المواطن الجزائري وحقه في التنقل بحرية.

وقد دعت أصوات حقوقية إلى تدخل عاجل من وزارة الخارجية الجزائرية، لضمان سلامة الموقوفين والعمل على الإفراج الفوري عنهم.

و في سياق متصل، انطلقت قبل أيام قافلة الصمود من دول المغرب العربي، وهي قافلة شعبية تضامنية بدأت مسارها من الجزائر مرورًا بتونس وليبيا، وصولًا إلى العاصمة المصرية القاهرة، في طريقها إلى قطاع غزة.

و تهدف القافلة إلى كسر الحصار المفروض على القطاع، والتعبير عن الدعم الشعبي العربي للشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر وغياب ممرات إنسانية فعالة.

ويشارك في القافلة محامون ونشطاء حقوقيون وممثلون عن المجتمع المدني، حاملين معهم مساعدات رمزية ورسائل تضامن من شعوبهم.

وقد لاقت القافلة تفاعلًا واسعًا في الدول التي مرّت بها، وسط مطالبات بتسهيل عبورها إلى معبر رفح وتوفير الحماية القانونية للمشاركين فيها.

نسرين ج