top of page

إعتقال نشطاء ومناضلين كانوا في طريقهم للقاء المقررة الأممية بتيزي وزو

أدانت المقررة الأممية، المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، في ختام زيارتها الرسمية للجزائر، إعتقال وتوقيف عدد من النشطاء من مدينة تيزي وزو، من طرف مصالح الأمن كانوا في طريقهم للقائها.


حيث قامت مصالح الأمن ، بتوقيفهم قبل أن يتم إطلاق سراحهم بعد مغادرتها مدينة تيزي وزو نحو الجزائر العاصمة.


ودونت المقررة الأممية، في تقريرها الإبتدائي ، الذي حصل موقع "إذاعة من لا صوت لهم" على نسخة منه، أنه "من المؤسف أن بعض المدافعين عن حقوق الإنسان الذين كنت أنوي مقابلتهم، رفضوا أو ألغوا مقابلتهم في اللحظة الأخيرة، خوفاً من الانتقام. وقد طغى على زيارتي أيضا أن عددا من المدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء منظمات المجتمع المدني وضحايا انتهاكات حقوق الإنسان الذين ُمنعوا من الوصول إلى تيزي وزو أثناء وجودي هناك". 


وأوضحت المقررة ماري لولور أنه " أثناء سفرهم إلى المدينة، تم إيقافهم عند نقاط التفتيش أو احتجازهم في مركز الشرطة لأكثر من عشر ساعات. وتجسيدا لانعدام الشفافية المذكور، عندما سأل المدافعون عن حقوق الإنسان عن سبب إيقافهم، قيل لهم ببساطة: أنتم تعرفون السبب، جاءت الأوامر من فوق".


"كما تم إبلاغي أيضا أن أولئك الذين تم منعهم من المجيء كانوا تحت المراقبة الروتينية ويتم إيقافهم بانتظام عند محاولتهم حضور الاجتماعات أو الأحداث أو في مناسبات مهمة أخرى"، تضيف المقررة الأممية.



وأكّدت أنه " يجب أن نتذكر أنه عقب زيارة المقرر الخاص المعني بحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات في سبتمبر الماضي تم اعتقال المدافع عن حقوق الانسان أحمد منصري".


"أتوقع أن يتمكن أي من المدافعين عن حقوق الإنسان الذين التقيت بهم من العمل دون أي قيود نتيجة مقابلتي" تقول المقررة الأممية ماري لولور.  


التحرير

٤٧ مشاهدة
bottom of page