أنهى اليوم السبت، الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مهام الوزير الأول ، أيمن بن عبدالرحمن، في ظرف غير متوقع، وعيّن مكانه، مدير ديوانه نذير العرباوي، الذي فسح المجال، للذراع الأيمن للرئيس تبون، بوعلام بوعلام، لتسيير شؤون ديوان الرئاسة.
وطرح، هذا التغيير المفاجىء، والذي لم أعقب عملية تقييم للحكومة، بعد عرض بيان السياسة العامة للحكومة أمام البرلمان، عدة تساؤلات، كونها أعقبت، صدور مرسوم رئاسي سابق، عزّز فيه الرئيس تبون، صلاحيات ديوان رئاسة الجمهورية ومستشاريه، وصف بأنه سلطة موازية للحكومة ولباقي المؤسسات التنفيذية والأمنية.
التحرير