
دشّن كل من رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي رفقة رئيس المحكمة الدستورية ووزير الاتصال، واجهة جديدة للبرلمان الجزائري، بأحرف التفيناغ، ورفع الستار عن تسمية المجلس الشعبي الوطني باللغة الأمازيغية.
وهو الحدث الذي لقي استحسان من طرف رواد مواقع التواصل الإجتماعي، في ظل تعزيز وترسيخ الهوية الوطنية ذات البعد الأمازيغي المتجذر تاريخيا والبعيد واقعياً، حيث تعد هذه الخطوة في سياق تعزيز أسماء المؤسسات السيادية و الوطنية والمحلية الرسمية باللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية.
وشارك في هذه الاحتفالية الرمزية إلى جانب رئيس المجلس إبراهيم بوغالي ، كل من رئيس المحكمة الدستورية عمر بلحاج، وزير الشباب مكلف بالملجس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، وزيرة العلاقات مع البرلمان، كوثر كريكو، وزير الاتصال محمد مزيان، وكذا الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية السي الهاشمي عصاد، بالإضافة إلى عدد من نواب البرلمان.
ومن المميز ان التسمية كتبت بأحرف التفيناغ ، وهو ما يشير إلى أن السلطات حسمت الجدل القائم حول رسم مفردات اللغة الأمازيغية بالحرف اللاتيني أو أحرف التفيناغ ، رغم مبرر المدافعين عن استخدام الحرف اللاتيني حتى تكتسب اللغة الأمازيغية نوع من السهولة في تعلمها ، وقابلية انتشارها في منطقة شمال أفريقيا.
ح. إبراهيم
Comments