الجزائر: تلاميذ المدارس يخرجون في مسيرات احتجاجيّة امام غياب الإعلام
- cfda47
- 21 يناير
- 2 دقائق قراءة
تاريخ التحديث: 22 يناير

فاجئت مسيرات لتلاميذ المتوسطات والثانويات عبر عدد هام من ولايات الجزائر، مصالح مديريات التربية، قبل ان يقرر وزير العدل التفاعل مع هذا الطارىء واعلان عقد اجتماع وزاري.
حيث أظهرت عدة مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل محاولة منع رجال الشرطة، التلاميذ من السير والحيلولة دون عرقلة حركة المرور، فيما راح التلاميذ يرفعون شعارات تندد بالبرنامج البيداغوجي المكثف و التنديد بمنع الدروس الخصوصية.
فيما سارعت مختلف مديريات التربية للولايات إلى تنصيب “خلايا أزمة” على مستوى مديرياتهم الولائية، لمتابعة هذا التطور ، مقابل أسداء تعليمات لرؤساء المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة، لحثهم على فتح أبواب المدارس، بدءا من الساعة السابعة والربع صباحا أمام المتعلمين لاستقبالهم في أحسن الظروف، واتخاذ الإجراءات المناسبة لتجنب تجمعاتهم.
كما اضطر مديرو التربية بالولايات التي شهدت احتجاجات لبعض التلاميذ الذين رفضوا الالتحاق بأقسامهم التربوية ، إلى إعطاء توجيهات وتعليمات صارمة لمديري المؤسسات التربوية خاصة المتوسطات والثانويات، عبر حساباتهم الشخصية في النظام المعلوماتي للأرضية الرقمية، لمطالبتهم بأهمية فتح أبواب المدارس التي يشرفون علي تسييرها، بدءا من الساعة السابعة والربع صباحا، وعدم الانتظار إلى غاية الثامنة، للشروع بذلك في استقبال التلاميذ في ظروف حسنة، مع الحرص على اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة والضرورية، لتجنب تجمعاتهم أمام مداخل المؤسسات التعليمية، بما يضمن سلامتهم و انضباطهم.
وتزامنا مع هذا ، نددت عدد من نقابات القطاع، بهذا التطور متهمين أطرافا بمحاولة زعزعة الاستقرار، على غرار نقابة المجلس الوطني لنظار الثانويات ونقابة الوطنية لعمال قطاع التربية وغيرهم.
هذا وسبق أن فند وزير التجارة الداخلية الطيب زيتوني، بأن تكون هيئته قد اصدرت قرار تمنع من خلاله الدروس الخصوصية، وإنما طالبت بأهمية “تقنينها”، وذلك عن طريق المبادرة بتوجيه دعوات لمدارس تعليم اللغات الأجنبية، لحثها على ضرورة التقدم على مستوى المركز الوطني للسجل التجاري، وإيداع طلبات لإضافة أي نشاط مرغوب فيه وتسجيله، لكي يتسنى لهم ممارسة أعمالهم الجديدة وفق قوانين الجمهورية.
حكيم. ش
Comments