عبر حزب العمال في بيان له نشر أمس السبت على صفحته الرسمية فيسبوك، عن تضامنه مع زعيم فرنسا الأبية (La France insoumis) جان لوك ميلينشون و مع الحزب العمالي المستقل بفرنسا، الذين واجهوا محاولة تعنيف، علاقة بمواقفهما الداعمة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر 2023، وبسبب نضالهما من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة فلسطين.
وذكر الحزب في البيان، أنه باعتبار حزب العمال جزء من التعبئة على المستويين الوطني والدولي من أجل وقف القصف وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني ، ولكونه متمسك بالحريات الديمقراطية في بلادنا وفي مل أنحاء العالم، فإنه يوجه تحياته الأخوية إلى المنظمتين السياسيتين الفرنسيتين.
ووفق ما نشره حزب العمالي المستقل بفرنسا، في بيان له، فقد حاولت مجموعة من اشخاص عرقلة المرور من امام مدخل مقر الحزب وهم يسبون ويشتمون المارة، متنكرين جميعهم في اقنعة، يلوحون بأعلام إسرائيلية داعمه لنتنياهو ويصرخون "حماس ارهابيه وفرنسا الأبية شريكة"، "اسرائيل ستحي اسرائيل ستنتصر".
وأدان حزب العمالي المستقل بفرنسا هذه الممارسات خاصة وأن ذلك يحدث في سياق تتضاعف فيه الانتهاكات ضد المنظمات والمناضلين العماليين، فضلا عن الشتائم والدعوات إلى القتل على الشبكات الاجتماعية الموجهة الى كل من لا يقبل ويناضل ضد الانحراف المعادي للديمقراطية الذي باشره ماكرون ومؤيدوه.
وتساءل الحزب الفرنسي :"من هم هؤلاء الأشخاص؟ من أرسلهم؟ ولأي غرض؟ كيف يمكنهم احتلال الشارع من دون أدنى رد فعل للسلطات العمومية ؟ لماذا يتنكرون في أقنعتهم ؟ هل كانوا يسعون إلى مواجهة عنيفة؟".
التحرير
Comments