top of page

الذكرى ال26 للعلم الامازيغي: راية ثقافية و هوية مشتركة

تحتفل الشعوب الأمازيغية اليوم، بالذكرى ال26 للعلم الأمازيغي الذي يجمعهم تحت راية ثقافية و هوية مشتركة.


  • وقد اعتمد العلم رسميا خلال المؤتمر الأول للكونغرس الأمازيغي العالمي الذي انعقد بجزر الكناري التي تعرف تواجدا أمازيغيا منذ القدم تحت مسمى الغوانش.


تمّ تصميم العلم الامازيغي بتاريخ 12 جانفي 1970. وهو علم عرف عنه أنه يجمع بين الهوية و الثقافة و التاريخ و المجد لكل أمازيغ العالم أينما حلوا و ارتحلوا.


هذا العلم الأمازيغي بألوانه الثلاثة المعروفة و المشهورة ( الأزرق و الأخضر ثم الأصفر يتوسطها الأحمر ) قد تجده في كل التظاهرات الاحتفالية كالمهرجانات و الندوات والإحتجاجات، كما هو موجود في العديد من التظاهرات الرياضية خصوصا مباريات كرة القدم.


ويتواجد هذا العلم الأمازيغي بقوة من داخل مجمل محطات نضال الحركة الأمازيغية و تظاهرات الجمعيات المدنية و المنظمات الحقوقية الأمازيغية.


وبالرجوع إلى ألوان هذا العلم الأمازيغي، يقول الناشط الأمازيغي الليبي مادغيس وومادي، انها ذات إيحاءات و معاني رمزية نقية، فالأزرق يرمز للبحر و المحيط و لسكان الساحل، والأخضر يرمز للطبيعة و الجبال الخضراء ويمثل سكان السهول و الجبال، أما الأصفر فهو يرمز للأرض و الرمال والصحراء.


ويتوسط هذه الألوان حرف “الزاي” الأمازيغي الذي يرمز الى "العرق" IZURAN الذي ينتمي اليه "الرجل الامازيغي الحر" وكتب هذا الحرف باللون الأحمر لون تضحيات و نضالات الذين سقطوا دفاعا عن القضية.


هناك نسخ أخرى للعلم الامازيغي منها تلك التي تبناها امازيغ الشاوية في الجزائر. لونها أصفر تماما مع حرف الزاي بالاسود في الوسط، نفس الشيء مع علم أمازيغ الطوارق التي يتخللها حرف الزاي في الوسط مع اللون الاصفر الذي يطغى على العلم.


أعلام مختلفة بابعاد ثقافية و منها حتى سياسية…. الخاصية المشتركة في كل هذه الأعلام هو وجود حرف الزاي ما عدا علم الريف بالمغرب.


هذا العلم الأمازيغي في يومه العالمي فرصة للكثيرين للتقرب أكثر منه ومن حمولاته الثقافية و الهوياتية والتاريخية العريقة وما على الفعاليات المدنية والجمعوية الأمازيغية إلا عقد لقاءات أكاديمية – ندوات – ورشات في هذا الصدد لتجديد المعارف والوقوف عند رمزية هذا العلم الأمازيغي الذي تبناه الكونغرس العالمي الأمازيغي اواخر التسيعينات.


انها فرصة للتعريف برمزية هذا العلم الذي يجمع و لا يفرّق ، مهما كانت جنسيتك او ديانتك .


التحرير

١٣ مشاهدة٠ تعليق

Comments


bottom of page