الرئيس تبون: "تعهّدت بتسليم المشعل للشباب والحوار الوطني سيكون في موعده"
- cfda47
- 23 مارس
- 1 دقائق قراءة

أعلن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن الحوار الوطني مع الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية، سيكون في موعده، بعدما سبق وأن أعلن عنه خلال أدائه لليمين الدستورية بعد إعادة "انتخابه" لعهدة رئاسية ثانية.
وقال تبون في حوار مع ممثلي وسائل الإعلام أنّه "أنا أفِي دوما بالتزاماتي، لكن في الوقت المناسب، وسبق لي أن صرحت بفتح حوار وطني أواخر 2025 وبداية سنة 2026 يتعلق بمستقبل البلاد".
وكشف الرئيس تبون عن "مشروع للم شمل كل الخبراء الجزائريين في منظومة ستشكل قوة اقتراح، وهي الخطوة التي تندرج في إطار تعزيز اللحمة الوطني".
وأضاف: "في اعتقادي، سنكون في هذه الفترة قد قضينا تقريبًا على كافة المشاكل الموروثة وتمكنا من سد كل الثغرات، ما سيسمح لنا بالتفرغ للأمور السياسية الجامعة"، معبراً عن أمله في أن يكون هذا النقاش "مفيدًا للبلاد وليس للأشخاص".
وذكّر بأنّ خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأولى تعهّد بـ"العمل على تسليم المشعل للشباب، وهو ما يجري تجسيده حاليًا عبر تمكين هذه الشريحة الهامة من المجتمع من تعزيز تواجدها في المجالس المنتخبة المحلية والوطنية"، وفقه.
واعتبر أن ذلك يمكّن من "خلق نخبة سياسية جديدة وحتى اقتصادية، اعتمادًا على المقاولين الشباب"، معلقاً على المشروع بأنّه "سيجعل كل الجزائريين سواسية أينما كانوا ويمنحهم الحق في الاستثمار في بلدهم الأم".
هذا، وتباينت آراء الجزائريين حول تصريحات الرئيس تبون، حيث اعتبر الكثيرون أنه "مجرد كلام لا علاقة له بالواقع"، خاصة وأنه منذ تولّيه السلطة، اكتظت السجون الجزائرية بمعتقلي الحراك الشعبي فيما نصّب العديد من الوجوه المناهضة للحراك السلمي في مناصب حسّاسة في البلاد !.
حكيم ش
Comments