الرئيس تبون يحذَّر من العمال القادمين من دول الساحل
- cfda47
- 26 أبريل
- 2 دقائق قراءة

حذر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، خلال لقاء مع المجتمع المدني بولاية بشار، من تنامي المخاوف الأمنية المرتبطة بالإرهاب في الجزائر، في ظل تدفق المهاجرين واليد العاملة من دول الساحل.
وكشف الرئيس عبد المجيد تبون عن منحه لتعليمات صارمة لوقف العمالة الأجنبية الوافدة بطريقة غير منظمة" محذّراً من احتمال تسلل "متشددين وأفراد من شبكات الجريمة ضمن المهاجرين غير النظاميين".
وقال الرئيس تبون، خلال لقائه هذا : "بالنسبة للعمال الأفارقة، نحن نواجه حالياً مشكلة مع الانقلابيين في دول الساحل، لكننا في المقابل نحافظ على علاقات جيدة مع الشعوب المرتبطة في ما بينها، والدليل على ذلك أنه يمكن أن تجد القبيلة الواحدة منقسمة بين جزء منها في برج باجي مختار (أقصى جنوب الجزائر)، والجزء الآخر في تين زواتين داخل الأراضي المالية".
وأردف قائلا : "للأسف، سلطات دول الساحل غير قادرة على التحكم في أوضاع بلدانها، أما نحن في الجزائر فلا يمكن أن نسمح بدخول كل من هبّ ودبّ".
و ردا على انشغال طُرح خلال اللقاء بشأن نقص اليد العاملة والحاجة إلى العمالة الأفريقية، قال تبون : "ليس لدينا أي مانع في استقبال اليد العاملة الأفريقية، لكن الدخول يجب أن يتم بشكل منظّم، لأن الظروف تغيّرت، هذه الدول (دول الساحل) أصبحت مرتعا للإرهاب".
وأو ضح أن المزارع أو المصانع، أو من لديهم حاجة إلى اليد العاملة، عليهم تقديم طلب رسمي إلى وكالة التشغيل المحلية ووزارة العمل الجزائرية "التي تتكفل بالتنسيق مع وزارة العمل في الدولة المعنية لاستقدام العدد المطلوب من العمال بطريقة منظمة".
هذا وبلغ عدد العمال الأجانب المهاجرين بطريقة غير شرعية بولايات الجنوب الحدودية أدرار وتمنراست في تزايد مستمر؛ بالرغم من عدم وجود أرقام رسمية ودقيقة حول أعدادهم ، حيث نجدهم يعملون بطريقة غير شرعية وفي مجالات اقتصادية مختلفة مثل: ورشات البناء، مقالع الحجارة، بيع السلع.
حكيم ش
Commentaires