الرئيس عبدالمجيد تبون ينفي طرد مغاربة ويوّضح أسباب فرض التأشيرة

نفى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ما يتم ترويجه بخصوص طرد الرعايا المغاربة المقيمين في الجزائر، مؤكدا أن هؤلاء مرحب بهم في إطار احترامهم القانون.

وأكد الرئيس تبون في لقاء دوري مع وسائل إعلام محلية، أن "الجزائر لن تطرد أي رعية مغربي من البلاد"، وذلك في سياق تداول أخبار تتعلق بوجود حملة طرد مغاربة على خلفية إقرار التأشيرة على المغرب.

وأوضح الرئيس أن  فرض التأشيرة "قرار سياسي وأمني"، يأتي لتجنب تسلل صهاينة إلى التراب الجزائري ولا يستهدف الشعب المغربي الشقيق، و ذكر أن هناك "شكوكًا حول دخول عملاء وجواسيس إلى الجزائر بجوازات سفر مغربية".

وأضاف تبون أن "الشعب المغربي هو شعب شقيق، ولا نكن له سوى المودة، ونتمنى له الخروج من المرحلة الحالية بسلام". 

هذا وقررت الجزائر بتاريخ في 26 سبتمبر، إعادة العمل الفوري بالإجراء الخاص بضرورة الحصول على تأشيرة الدخول إلى التراب الوطني على جميع المواطنين الأجانب الحاملين لجوازات سفر مغربية.

وذكر بيان لوزارة الخارجية بأن القرار يأتي بعد رصد تصرفات، تشكل تهديدا مباشرا لأمن البلاد وتفرض مراقبة صارمة للدخول والإقامة على التراب الوطني على مستوى جميع النقاط الحدودية. 

ح. إبراهيم