كشف المتحدث بإسم الصليب الأحمر في غزة، أن ما يشهده القطاع الآن أسوأ بكثير من الوضع قبل الهدنة.
وقال ذات المسؤول: " نعمل على توفير كل ما يمكن إدخاله من مساعدات إنسانية وإرساله للمستشفيات". كما أكد في تصريحات نقلها موقع الجزيرة القطرية أن كل القطاعات الإنسانية في غزة ستنهار إذا استمرت الظروف الحالية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن نفاد تطعيمات الأطفال بالكامل، مما سيكون له انعكاسات صحية كارثية على صحة الأطفال وانتشار الأمراض وخاصة بين النازحين في مراكز الإيواء المكتظة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال "لازالت تحاصر المستشفى وتطلق النار والقذائف داخلها وتمنع التحرك داخله وتحرم الموجودين فيه من الماء والطعام والكهرباء".
وأكد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك أن الأوضاع "خطيرة جدا"، مشيرا إلى أنه من الصعوبة إيجاد عبارات تصف مدى الخطورة، متسائلا عما إذا كانت عبارة "شديدة الخطورة تفي بالغرض". وشدّد على أن الأمور "على وشك، بل فاقت الانهيار".
من جهة، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن قوات الاحتلال اعتقلت أحمد الكحلوت مدير مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع واقتادته إلى جهة مجهولة، وذلك بعد اقتحامها المستشفى واحتجاز طواقم طبية.
وخلال مؤتمر صحفي، أفاد متحدث الوزارة في غزة أشرف القدرة بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 18 ألفا و608 شهيدا و50594 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وكشف المتحدث عن "وصول 196 شهيدا و499 إصابة للمستشفيات خلال الساعات الماضية". وأضاف أنه "لا زال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات".
وقال الإعلام الحكومي بغزة، إن غزة تحتاج يوميا ألف شاحنة مساعدات ، وأن آلاف من أطنان المساعدات لغزة مكدسة على الجانب المصري من معبر رفح ونطالب بإدخالها فورا.
ويشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر المنصرم، خلفت حتى مساء الثلاثاء 18 ألفا و412 قتيلا و50 ألفا و100 جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
التحرير
Comments