العفو الدولية تدعو لفتح تحقيق حول مزاعم "تعذيب" الصحفي الجزائري مرزوق تواتي

ذكرت منظمة العفو الدولية، اليوم عبر بيان لها، أنه من المقرر أن يواجه الصحفي والمدون الجزائري ، مرزوق تواتي المحاكمة في 1 ديسمبر، بتهم تستند إلى منشوراته عبر وسائل الإعلام وعلى الإنترنت.

وأوضح بيان المنظمة، أن السلطات رفضت شكوى مرزوق تواتي بشأن التعذيب بحجة "عدم توفر الأدلة" دون إجراء تحقيق شامل. أين ذكر الصحفي والمدون مرزوق تواتي أنه تعرض للتعذيب البدني والنفسي على أيدي الشرطة أثناء احتجازه في 1 أوت الماضي، قبل إجباره على التوقيع على بيان وهو بالكاد في وعيه.

وأوضحت المنظمة الحقوقية، أن خبراء من المجلس الدولي لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب، الذين حللوا صور إصاباته، وجدوا أن مزاعمه ذات مصداقية. وقال تواتي إن الشرطة تعدت عليه بالضرب المبرح وهو عارٍ ومقيّد اليدين حتى فقد وعيه. ووصف كيف ركله الضباط في وجهه وجسمه، وضربوه بمقبض مكنسة، وصدموه بجهاز الصعق، وهددوه بالعنف الجنسي.

وطالبت منظمة العفو الدولية السلطات بإسقاط التهم التي لا أساس لها ضد تواتي، والتعجيل بإعادة فتح تحقيق فعال وشامل ومحايد في مزاعم تعرضه للتعذيب، وأن تضع السلطات حدًّا لحملة القمع على حرية التعبير.

ح. إبراهيم