top of page

الناشط محاد قاسمي: "تحمّلتُ ظلما كبيرا عن تهمة سياسية ولست حاقداً على أحد"

  • cfda47
  • 7 نوفمبر 2024
  • 1 دقائق قراءة

قال معتقل الرأي السّابق، المدافع عن حقوق الانسان والناشط البيئي، محاد قاسمي، الذي غادر السجن في الفاتح من نوفمبر بعد قرابة خمسة سنوات، انه تحمّل ظلما كبيرا برفقة عائلته وانه ليس حاقدًا على احد بعد استعادته لحريته.


وأوضح حاد قاسمي، احد رموز معارضة مشروع الغاز الصخري، في رسابة وجّهها للمتضامنين معه خلال فترة سجنه، إنه "دخلت السجن يوم.. عن تهم سياسية في مرحلة معقدة كانت تعيشها الجزائر، ولقد دافعت عن نفسي وقدمت كل البراهين والأدلة عند مثولي أمام عدالة بلادي".


وأضاف: "شاءت الأقدار أن أقضي أكثر من أربع سنوات في الزنزانة رغم آلامها العظيمة إلّا أنها كانت فرصة للكتابة والمطالعة والدراسة ومراجعات مع الذات."


كما "إن محنة السجن ارتبطت بدرجة كبيرة بالأسرة الصغيرة والأهل. وقد كابدوا معي معاناة لا توصف، وتحملوا جبالًا من الآلام وتجشموا أهوال غياب المُعيل والكفيل فكانوا خير معين لي، فكل التقدير للعائلة الصغيرة والأهل."


واردف محاد : "وهذا قدرنا الذي قبلنا به مستبشرين خيرًا بما يحمله المستقبل لنا.  كل التقدير للمحامين الذين تكبدوا المعاناة ومشقة السفر لسنوات وتابعوا الملف وحضروا الجلسات وكانوا صوتا للحق دفاعا عن مظلوم في الأرض ستنصفه عدالة السماء بلا شك."


كما عبر محاد قاسمي عن شكره لكل من تضامنوا معه وساندوه في فترة سجنه. مبرزًا أنه "لقد قضيت سنوات السجن بمرارتها متحملًا الظلم وغادرت بوابة المؤسسة العقابية بالمنيعة، التي تلقيت فيها كل الاحترام والمعاملة وفق القانون والنظام الداخلي وهو الشأن نفسه في المؤسسة العقابية بأدرار، وها أنا أعود للحرية عزيز النفس مرفوع الهامة لا أحمل ضغينة ولا حقدا لشخص أو مؤسسة، متوكلا على الله في دروب حياة جديدة وآفاق شاسعة، ومتمنيا الخير لبلادي الجزائر . بلادي الأمان الأمان..أغني علاك بكل لسان."



ح. إبراهيم


Commenti

Valutazione 0 stelle su 5.
Non ci sono ancora valutazioni

Aggiungi una valutazione
bottom of page