الناطقة باسم الحكومة الفرنسية: "إلغاء اتفاقية 1968 مع الجزائر كان مطروحاً لكن لم يعد كذلك الآن "
- cfda47
- 13 أبريل
- 1 دقائق قراءة
تاريخ التحديث: 14 أبريل

ردت اليوم، الناطقة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية، صوفي بريما، على نداءات اليمين المتطرف المتكررة والداعية إلى الغاء العمل باتفاقية الهجرة مع الجزائر لسنة 1968، بأن "الأمر كان مطروحاً لكن لم يعد كذلك الأن".
وأكدت المتحدثة، في تصريح لإذاعة "أر تي أل" بأن العلاقات بين باريس والجزائر دخلت مرحلة جديدة من "النقاش" و"التعاون"، نافية وجود توتر دبلوماسي جديد، وذلك على خلفية إيداع موظف قنصلي جزائري في ضواحي باريس السجن. وقالت بريما: "لحظة التصعيد قد انتهت، كما انتهى منطق القوة والمواجهة. نحن اليوم في مرحلة النقاش".
وفي ردّها على المطالب السياسية المتكررة من اليمين واليمين المتطرف بإلغاء اتفاقية 1968، قالت بريما: "كانت هناك مرحلة فكرنا فيها في إلغاء اتفاقية 1968، لكن لم يعد هذا وارداً اليوم"، مضيفة أن هذه المسألة "لم تعد مطروحة على طاولة المفاوضات"، ما يعكس موقفًا رسميًا برفض المساس بالاتفاقية التي تنظم إقامة وعمل وتنقل الجزائريين في فرنسا.
وأوضحت بريما أن الجهود الدبلوماسية الحالية تنصبّ على "التنفيذ الكامل لاتفاقيات 1994"، التي تسمح بترحيل الجزائريين الخاضعين لأوامر مغادرة التراب الفرنسي، مؤكدة أن ذلك "يتوافق تماماً مع القانون الدولي ويخدم مصلحة الطرفين". وتأتي هذه التصريحات في سياق مساعٍ متبادلة لإعادة بناء الثقة بين البلدين بعد شهور من التوتر.
حاج ابراهيم
Comments