انتقد عبد الرزاق مقري الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم في تدوينة له على صفحته الرسمية على الفيسبوك، استمرار هيمنة اللغة الفرنسية على الفضاء العام الجزائري، قائلا أنه :"في الحي الذي أسكنه أغلب لافتات المحلات مكتوبة باللغة الفرنسية، وهكذا هو الشأن في كثير من أحياء بلادنا، خصوصا في المدن الكبرى".
وبمناسبة اليوم العالمي للغة العربية رأى عبد الرزاق مقرى احتفاء شعبيا جيدا بلغة القرآن والبيان في وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن في الميدان شيء آخر.
وفي نفس السياق يؤكد عبد الرزاق مقري بقوله :"أنه لا شك أن السفير الفرنسي والفرنسيين المقيمين والزائرين يشعرون بالطرب والنشوة حين يتجولون في شوارعنا لإدراكهم عمق تبعيتنا الثقافية لبلدهم، ولا ريب أنهم يحتقروننا في ذات الوقت إذ نفرط في هويتنا لشعورنا بالدونية".
"والغريب في الامر" وفق مقري، أن "أكثر اصحاب هذه المحلات ليسو مفرنسين ولا محبين للغة الفرنسية ولكنه الشعور بالنقص."
وألقى مقري اللوم لكل صاحب محل يعلي من شأن لغة أجنبية على حساب لغته الوطنية، كما وجه اللوم الأكبر على السلطات الرسمية التي تراقب الشاردة والواردة في الشأن السياسي ولا يهمها ما يهدد الهوية ولا تدري أن قوام الهوية هو قوام الوطن.
التحرير
Comments