رفض البرلمان الفرنسي، اليوم الخميس، طلب إلغاء العمل باتفاقية الهجرة الجزائرية الفرنسية الموقعة عام 1968، ليلحق بذلك انتكاسة مريرة لليمين المتطرف برفضها بأغلبية 151 صوتا مقابل 114 .
ورفض هذا النص، في وقت كان من المفترض أن يجسد "الحزم" في قضايا الهجرة، لكنه " حلم قد تحطم" بسبب رفض الأغلبية وجزء من المعارضة الاستسلام لهذا النهج المتطرف.
وأمس قالت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، إنّ مراجعة اتفاق الهجرة مع الجزائر لعام 1968 الذي يمنح تفضيلًا للجزائريين في ما يتعلّق بشروط التنقل والإقامة والعمل بفرنسا أصبح "أمرًا ملحًا".
وتابعت: "لدينا طلبات بإعادة مراجعة اتفاق الهجرة مع الجزائر وكذلك الجزائر لديها مقترحاتها. ولذلك فهي بالفعل مدرجة على جدول الأعمال."
ونقلت وسائل إعلام فرنسية أن الرئيس ماكرون كان غاضبا من موقف رئيس وزرائه السابق إدوارد فيليب، بخصوص اتفاق الهجرة مع الجزائر لسنة 1968.
وذكرت قناة "بي أف أم" الفرنسية أن ماكرون خلال اجتماع مجلس الوزراء أبدى غضبه من دعوة فيليب نواب حزبه "أوريزون" للانضمام إلى اليمين الفرنسي المعارض في المقترح الذي تقدموا به لإلغاء اتفاقية 1968.
التحرير