بعد صدور مذكرة قبض: رشيد نكاز يسلّم نفسه للشرطة الفرنسية

الناشط السياسي رشيد نكاز

أعلن الناشط السياسي رشيد نكاز، عن تسليم نفسه للشرطة القضائية الفرنسية، بعد صدور مذكرة قبض في حقه، وذلك عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية. 

وقال نكاز إنه أتى لفرنسا بنفسه بعدما كانت  تبحث عنه وأصدرت في حقه أمر بالقبض الدولي، ثم اقترب من عناصر شرطة الحدود الفرنسية الذين تفاجؤوا به وهو يسلم نفسه بكل برودة أعصاب وتبادل المجاملات معهم.

وفي تفاصيل القضية، قال رشيد  نكاز إن حكمًا غيابيًا بالسجن لمدة 18 شهرًا منعه مدى الحياة من ممارسة الأعمال التجارية. وهو الحكم الذي  صدر في حقه يوم 9 ديسمبر 2021، بينما كان قيد الإقامة الجبرية في الجزائر، على حد قوله.

وأوضح نكاز، أن العدالة الفرنسية لم ترد على خمس طلبات تقدم بها للاعتراض على الحكم، وذلك منذ 19 شهرًا ونصف. كما لم يتلق هو وزوجته أي استدعاءات من العدالة، سواء في فرنسا أو الجزائر أو إسبانيا. 

وتدور الوقائع حول 3 قضايا تتعلق بمستأجر جزائري بدون وثائق، لأحد عقاراته، تلقى وفق نكاز "تهديدات من الشرطة الفرنسية إذا لم يرفع دعوى قضائية ضده".

 

تلقى نكاز أيضًا اتهامًا من الخزينة العمومية، والتي تتهم الناشط رشيد نكاز وزوجته بعدم تقديم إقرارات ضريبية في عامي 2011 و 2014. وايضًا بلدية أورلي الفرنسية  تتهم نكاز وزوجته بتأجير شقق بين مارس وأكتوبر 2019، رغم حظر أجيرها.

وأبرز نكاز في تعليقه على القضية أنه كان من الممكن أن تقدم هذه الأطراف المدنية الثلاثة شكوى بشكل فردي، لكن هدف العدالة الفرنسية، حسبه، عملت على تضخيم التهم ضده لمنعه من مواصلة أنشطته التنديدية في فرنسا ضد الشركات متعددة الجنسيات  مثل "غاز دو فرونس" و"توتال" التي تستغل حسبه الغاز الصخري في الجزائر. 

وتمّ اعتقال الناشط السياسي الجزائري السابق رشيد نكاز من طرف الشرطة الفرنسية فور وصوله الى مطار اورلي بالعاصمة باريس. ويتابع نكاز بسبعة جرائم تأديبية حسب منشور له على حسابه الرسمي، اين تم حظر ممارسة الأعمال في فرنسا مدى الحياة.

وحسب محامي رشيد نكاز ،" الجنرال دينيس فافيير مديـر أمن شركة توتال الفرنسية هو من حرك القضية في فرنسا ضد نكاز."

التحرير