فتح القضاء الجزائري، ثالث تحقيق قضائي في ظرف وجيز ضد ثالث حادثة وفاة على يد رجال الأمن، بعد مقتل شاب بولاية تبسة ومقتل ثاني بالوادي، انتهى بإيداع المتهمين من مصالح الشرطة، الحبس المؤقت.
حيث أعلن بيان لنيابة الجمهورية بمحكمة سوق أهراس عن فتح تحقيق إبتدائي للوقوف على ظروف وأسباب وفاة شاب بالمنطقة.
وأوضح بيان صادر عن وكيل الجمهورية بذات المحكمة أنه على إثر وفاة الشاب "ب.ن" بتاريخ 31 جويلية على الساعة التاسعة ليلًا بحي الرحبة في سوق أهراس في ظروف غير محددة، أمرت نيابة الجمهورية بفتح تحقيق ابتدائي للوقوف على ظروف وأسباب الوفاة مع الأمر بتشريح الجثة.
وأكد البيان أنه ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة على ضوء نتائج التحقيق.
وكان مقطع فيديو قد انتشر على مواقع التواصل يظهر فيه الشاب ممددًا على سرير مستشفى ومعه أشخاص يتحدثون عن تعرضه للتعنيف، على حد قولهم من طرف مصالح الدرك الوطني.
وكانت نيابة الجمهورية لدى محكمة تبسة قد أصدرت بيانًا في حادثة شبيهة تخص الشاب هيثم جباري الذي ترك رسالة مصورة قبل وفاته يتهم فيها أفراد شرطة بتعنيفه.
وتعهدت السلطات القضائية بأنها تتّخذ كلّ الإجراءات القانونية في ضوء نتائج التحقيق، وسوف تُعلم الرأي العام بذلك في حينه، وشددت على ضرورة "تنوير الرأي العام تفادياً لانتشار معلومات غير صحيحة".
وكان هيثم جباري (32 سنة)، قد ترك قبل وفاته يوم الخميس الماضي فيديو انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، قال فيه إنه تعرّض لضرب مبرح من طرف شرطة تبسة.
التحرير
Kommentare