دعا أمس، رئيس حزب حركة البناء الوطني، عبدالقادر بن قرينة، في كلمة له خلال افتتاح أشغال الهياكل المتخصصة للقسم الوطني للمرأة والأسرة في الحزب البناء الوطني، لإظهار مرشحها في الانتخابات الرئاسية المقررة شهر ديسمبر من سنة 2024 .
وأوضح بن قرينة، أن سنة 2024 تعد سنة الحسم في التحولات الكبرى بعد استكمال البناء المؤسساتي في السنوات السابقة و أن حزبه ضد كل من يريد إحداث شرخ داخل المجتمع الجزائري أو جمهورية ثانية، وأن يسعوا -كما قال- إلى إظهار مرشحهم في إطار الدستور وما تسمح به قوانين الجمهورية.
ولم يوضح صاحب المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية السابقة، من يقصدهم بمحاولة إحداث شرخ في المجتمع، لكن بمّح لأولئك "الرافضين للمسار الانتخابي".
من جهته، دعا المرشح الأخر في الانتخابات الرئاسية السابقة، عبدالعزيز بلعيد، خلال تجمع له للحزب بولاية عنابة، إلى "ضرورة إجراء حوار وطني، في ظل ما تتعرض له البلاد من تربصات من الخارج"، بحسبه.
التحرير
Comments