قال المحامي وعضو هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي، مصطفى بوشاشي، ان " الحقوق والحريات التي كان يتمتع بها الجزائريين، في فترة الثمانينات بعد الإنفتاح الديقمراطي، كانت أفضل بكثير من الحقوق التي يفقدها الجزائريات والجزائريين اليوم"، وذلك خلال محاضرة وندوة نظمتها جمعية المفقودين بالجزائر العاصمة، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وضرب عميد المحامين، مصطفى بوشاشي، مثالاً ، عن "تراجع حريات الصحافة والتعددية الإعلامية، بسجن الصحفيين وتزايد عدد المتاباعات ضدهم، وغلق المؤسسات الإعلامية، وتجاهل الإعلام يومياً لجلسات محاكمات معتقلي الرأي والصحفيين، كونها ملفات توثق لإنتهاكات خطيرة، في مجال احترام القانون والدستور والمواثيق الدولية، في إشارة لملف محاكمة ثلاثة مدافعين مؤخراً بجنايات الدار البيضاء وتطرقهم لما تعرضوا له من تعذيب وسرقة وثائق من شكاوى قدموها بخصوص ذلك أمام القضاء، وهو ما يشكل خطراً على البلاد ليس فقط في قضايا الحقوق بل حتى الحقوق الإقتصادية والإجتماعية.
ورافع المحامي، عبدالغني بادي، لمبدأ عدم رجعية القوانين، بعدما حاكم القضاء ، معتقلين بقوانين ، تم سنها بعد ، متابعتهم بملفات لا تتوفر على وقائع مجرمة.
فيما تطرق المحامي نورالدين أحمين، على توظيف قرارات المنع من السفر كأسلوب عقاب، خارج سلطة القضاء.
التحرير
Comments