قرّرت المديرية العامة للأمن الوطني، توقيف 17 رجل أمن من مختلف الرتب والمديريات الأمنية التابعة لها، تحفظياً، وذلك في سياق التحقيق الذي تم فتحه في أعقاب تمكن شاب جزائري من الهجرة في معدات عجلة طائرة الخطوط الجوية الجزائرية، المتوجهة نحو مطار باريس الخميس المنصرم.
حيث باشرت ذات المصالح، عملية التحقيق الشفهي مع عدد من الضباط من مديرية شرطة الحدود ومديرية الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وعدد من العمال التابعين لمديرية تسيير مطارات غرب البلاد.
وأوضحت مصادر ملطعة، ان التحقيق يعكف على فحص كاميرات المراقبة، لمعرفة الطريقة التي اعتمدها الشاب الحراڤ للتوغل إلى المطار دون أن ينتبه له أحد، ليتمكن من الوصول إلى غاية عجلات الطائرة التي حطت في مطار "أورلي" بالعاصمة باريس في حدود الساعة العاشرة والربع من صبيحة يوم الخميس الماضي، حيث تم اكتشاف تواجده وهو في حالة فقدان للوعي أثناء عملية روتينية تتعلق بفحص تقني للطائرة، طبقا لتصريحات مكتب المدعي العام لمدينة "كريتاي" القريبة من الضاحية الباريسية.
التحرير
Comments