جامعة تلمسان تتصدر الجامعات الجزائرية في برنامج "إيراسموس+" لعام 2024

حققت جامعة أبي بكر بلقايد تلمسان إنجازًا أكاديميًا جديدًا بتصدرها قائمة الجامعات الجزائرية المشاركة في برنامج "إيراسموس+" لعام 2024، حسب ما أفاد به المكتب الوطني للبرنامج في الجزائر. ويُعَدّ هذا التميز ثمرة لجهود حثيثة تبذلها الجامعة من أجل توسيع شراكاتها الدولية وتعزيز الحركية الأكاديمية.

يعكس هذا الترتيب المتميّز حرص الجامعة على الانفتاح والتعاون مع مؤسسات التعليم العالي الأوروبية، فضلاً عن التزامها بتطوير قدرات طلابها وأساتذتها عبر شراكات دولية فاعلة. وحلّت جامعتا بجاية ومستغانم في المرتبة الثانية، تليهما جامعتي عين تيموشنت وباب الزوار في المرتبة الثالثة وطنياً.

برنامج "إيراسموس+" يسلّط الضوء على جامعات الجزائر: تلمسان نموذجًا

ويهدف برنامج "إيراسموس+" إلى تعزيز الحركية الأكاديمية، وتمكين الطلبة والأساتذة والموظفين من الاستفادة من تجارب جامعات أوروبية مرموقة، مما يسهم في رفع جودة التعليم العالي وتدويل الخبرات العلمية الجزائرية.

في هذا السياق، صرّح البروفيسور محمد بودرور، رئيس المكتب الوطني لـ"إيراسموس+" قائلاً:

"برنامج إيراسموس+ يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات بين الجامعات الجزائرية ونظيراتها الأوروبية، وهو يساهم بشكل فعّال في تطوير قدرات الطلبة والباحثين على حد سواء."

تلمسان تقود الجامعات الجزائرية نحو آفاق الشراكة الأوروبية

وشهد التصنيف أيضًا بروز جامعتي بجاية ومستغانم في المرتبة الثانية، بينما جاءت جامعتا عين تيموشنت وباب الزوار في المرتبة الثالثة وطنيًا.

من جانبه، أكد البروفيسور عمار بودلاعة، مدير جامعة المسيلة، أن:

"انخراط الجامعة في هذا البرنامج يعكس طموحنا في الانفتاح على المحيط الدولي، ويمنح طلبتنا فرصًا حقيقية لاكتساب مهارات أكاديمية ومهنية عالية المستوى."

ويهدف البرنامج إلى تمكين الطلبة والأساتذة والموظفين من الاستفادة من تجارب تعليمية وبحثية في جامعات أوروبية مرموقة، بما يسهم في رفع جودة التعليم العالي الجزائري.

وفي رسالة دعم قوية، صرّح سفير الاتحاد الأوروبي في الجزائر، توماس إيكرت، قائلاً:

"نحن فخورون بالشراكة مع الجامعات الجزائرية، وملتزمون بتوسيع فرص المشاركة في برنامج إيراسموس+ ليشمل أكبر عدد ممكن من الطلبة."

هذا الإنجاز يعكس انتقال الجامعات الجزائرية من مرحلة التكيف مع البرامج الأوروبية إلى مرحلة الريادة والمساهمة في رسم خارطة التعاون الأكاديمي الدولي.

التحرير