كشفت المحامية عضو هئية الدفاع عن معتقلي الرأي، فتيحة رويبي، عبر منشور على الفايسبوك، أن " المحكمة العليا أصدرت قرارها في الملفين المتابع بهما المناضل محمد قاسمي المدعو ( محاد )"
وأوضحت الاستاذة المحامية أن القرار يتعلق أولاً برفض الطعن في أحدهما أي تأييد قرار المحكمة الجنائية الاستئنافية بمجلس قضاء أدرار والذي ٱدانه ب 3 سنوات سجن نافذة وغرامة مالية بتاريخ 30 جوان 2022، وثانيا بقبول الطعن في الملف الآخر والذي أدين فيه بعامين سجن نافذة وعام موقوف النفاذ بتاريخ 9 جوان 2022 .
مع إحالته للمحاكمة من جديد أمام المحكمة الجنائية الاستئنافية بتشكيلة أخرى في الدورة الجنائية المقبلة".
كما كشفت المحامية رويبي، أنه "بلغها من أهله تحويله من سجن أدرار إلى سجن بوسعادة"، موضحتاً أن "هذا التحويل رغم أن الحكم في إحدى الملفات بعد تأييد المحكمة العليا الطعن الذي قدمه هيئة الدفاع غير نهائي ما سيعاني منه أهله عند زيارته لبعد المسافة بين أدرار وسجن بوسعادة".
وكان محاد قاسمي قد شن منذ 5 جويلية الماضي إضرابًا عن الطعام استمر لنحو أسبوعين احتجاجًا على استمرار سجنه منذ 3 سنوات.
وذكرت عائلة قاسمي في بيان ها أن الناشط بسبب إضرابه عن الطعام في سجن معدل الحرارة فيه يفوق 50 درجة مئوية، تأزمت وضعيته الصحية ونقل على إثرها استعجاليًا الى مستشفى أدرار حيث وضع في قسم العناية والمراقبة.
ومؤخرًا، تجددت المطالبات من أساتذة ونشطاء على مواقع التواصل للإفراج عن السجين محاد قاسمي بعد نيله شهادة البكالوريا للمرة الثانية من داخل محبسه.
وحصل محاد قاسمي على معدل بـ 13.48 بتقدير قريب من الجيد في شعبة آداب فلسفة، وفق ما أظهرت النتيجة المدونة عليها اسمه في موقع البكالوريا.
وذكر العديد من النشطاء أن إصرار محاد قاسمي على اجتياز البكالوريا للمرة الثانية ونجاحه فيها يعد دليلًا على رغبته في التخلص من السجن والالتحاق بالجامعة لإكمال دراسته.
التحرير
Kommentare