سوريا: أحمد الشرع يستقبل أحمد عطاف
- cfda47
- 8 فبراير
- 2 دقائق قراءة
تاريخ التحديث: قبل 6 أيام

استقبل اليوم السبت، رئيس الجمهورية العربية السورية، احمد الشرع، وزير الخارجية الجزائري، احمد عطاف بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وذكر بيان لوزارة الشؤون الخارجية، ان وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، استقبل من قبل رئيس الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية السيد أحمد حسين الشرع.
وخلال اللقاء وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف سلم الرئيس السوري رسالة خطية من أخيه السيد رئيس الجمهورية.
وسبق ان اعلن بيان للخارجيّة الجزائرية، ان "وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، حل اليوم بدمشق، في زيارة رسمية إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة. حيث تندرج هذه الزيارة في إطار العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين بهدف استعراض السبل الكفيلة بتعزيزها والانتقال بها إلى أسمى المراتب المتاحة. كما تهدف ذات الزيارة إلى تجديد التعبير عن تضامن الجزائر ووقوفها إلى جانب سوريا خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها المعاصر"، حسب البيان .
من جهته قال وزير الخارجية السوري إن الإدارة السورية الجديدة بحثت مع الجزائر جهود رفع العقوبات الدولية عن سوريا.
فيما ذكرت عدة مصادر، أنّ الجزائر ، التي تشغل في الوقت الحالي مقعداً غير دائم في مجلس الأمن الدولي، تعتزم لعب دور في المجلس لصالح دمشق، من خلال تقديم مبادرات لرفع العقوبات القائمة على سوريا والدفاع عن المصالح السورية ضد الاعتداءات الإسرائيلية، وأنها ستسعى لاصدار قرار دولي يلزم إسرائيل بالانسحاب من المناطق السورية التي احتلتها بعد سقوط الأسد.
وهنأت العديد من الدول العربية على رأسها السعودية والإمارات وقطر والبحرين وعمان والأردن، احمد الشرع على تنصيبه رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقالية. فيما تحفّظت العديد من الدول من تقديم التهاني كون احمد الشرع التحق بتنظيم القاعدة الإرهابية في العراق في عام 2003 مع بداية الغزو الأمريكي.
سعى احمد الشرع بعد تشكيل هيئة تحرير الشام إلى تقديم صورة أكثر اعتدالًا، فأنشأ إدارة مدنية في المناطق الخاضعة له؛ لتقديم خِدْمات عامَّة، وجمع الضرائب، وإصدار بطاقات هُويَّة للسكَّان.
ومع ذلك، وُجِّهت انتقاداتٌ واسعة للهيئة بسبب أساليبها القمعية تجاه المعارضين. وأدرجت وِزارة الخارجية الأمريكية الشرع على قائمة « الإرهابيين الدَّوليين » في مايو 2013، وأعلنت بعد أربع سنوات مكافأةً قدرُها 10 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات تؤدِّي إلى القبض عليه.
أُلغيَ هذا العرض في ديسمبر 2024، بعد اجتماع الشرع بوفد أمريكي بقيادة مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف.
ح.إبراهيم
Kommentare