لقيت صورة لقاء الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، بالسفيرة الأمريكية بالجزائر، مارين أوبين، موجة سخرية وانتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ومن المثقفين والصحفيين والنشطاء.
وتمحور موضوع السخرية، حول تقمص لوزيرة حنون دور معاداة الإمبريالية العالمية ، ومناهضة الشعوب للهيمنة الغربية على الاقتصاد والسياسية والإعلام، على حساب الشعوب المستضعفة.
حيث تعرف السياسية لويزة حنون، بخطابها الرافض لتدخل الغرب في الشؤون الداخلية للدول ، ما جعل لقاءها بالسفيرة الأمريكية لمناشقة الوضع السياسي في الجزائر ومنطقة دول الجوار والساحل، موضوع سخرية عارمة.
حيث غرّد الإعلامي نجيب بلحيمر، على صفحته بالفايسبوك قائلاً : " المناضلة العظيمة ضد الإمبريالية الأمريكية تناقش الوضع السياسي الجزائري مع السفيرة الأمريكية..لا تنسوا أنها وضعت كوفية على كتفيها للضغط على سفيرة القوة العظمى التي تقود حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني".
قبل أن يرّد عليه النائب البرلماني في حزب العمال، رمضان تعزيبت قائلاً : "يبدو أنك فارغ الشغل ! يكفي ان تزور موقع حزب العمال في الفايسبوك و تصريحات الامينة العامة لحزب العمال التي حملت كل المسؤولية للإدارة الأمريكية فيما يجري من تقتيل جماعي للشعب الفلسطيني في غزة و الضفة الغربية و التمييز العنصري في أراضي 1948 من قبل الكيان الصهيوني بدعم دبلوماسي وسياسي و عسكري ومالي لأمريكا وهذه العبارات سمعتها السفيرة الأميركية وجها لوجها من طرف المناضلة المعادية للإمبريالية لويزة حنون...حزب العمال يقول في أي لقاء مغلق ما يقوله في العلن".
التحرير