عفو رئاسي بمناسبة عيد الاستقلال والشباب يشمل أكثر من 6 آلاف محبوس
- cfda47
- 4 يوليو
- 1 دقيقة قراءة

أصدر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مرسومين رئاسيين بمناسبة الذكرى الثالثة والستين (63) لعيد الاستقلال والشباب، وذلك بعد استشارة المجلس الأعلى للقضاء. وتضمن المرسومان إجراءات عفو لفائدة عدد من المحبوسين، في إطار السياسة الإصلاحية المعتمدة في المؤسسات العقابية.
وفق ما جاء في نص المرسوم الأول، استفاد من العفو 6.500 نزيل من المؤسسات العقابية، بينما خصّص المرسوم الثاني لفائدة المحبوسين الناجحين في الامتحانات الرسمية أو المتحصلين على شهادات خلال الموسم الدراسي والتكويني 2024-2025، حيث شمل 297 محبوساً نجحوا في شهادة التعليم المتوسط، مع الإشارة إلى أن نتائج البكالوريا لم تُعلن بعد.
ويستثني هذا الإجراء فئات معينة من المحكوم عليهم نهائيًا، لاسيما المتورطين في قضايا تصنف ضمن الجرائم الخطيرة، من بينها الجرائم المرتبطة بالإرهاب، القتل، الاعتداءات الجسدية المؤدية للوفاة أو لعاهات مستديمة، إضافة إلى الجرائم الجنسية، والاتجار بالبشر، والتخريب، وتهديد الأمن العام أو مؤسسات الدولة.
كما لا يشمل العفو الأفراد المدانين بجرائم مالية معقدة، على غرار الفساد، تبييض الأموال، التهرب الضريبي، جرائم الصرف، وتزوير النقود، إلى جانب قضايا المخدرات، التهريب، المضاربة، التجمهر غير المشروع، والانتماء إلى جماعات إجرامية.
يُشار إلى أن العفو الرئاسي يعد أحد الآليات الدستورية التي تُمنح في مناسبات وطنية، بهدف دعم جهود إعادة الإدماج، دون الإخلال بمبادئ العدالة ولا التهاون في القضايا التي تمس أمن المجتمع واستقراره.
حكيم ش
Comments