أكدت السلطات الفرنسية أن الطالبات اللاتي يرتدين العباءة والطلاب الذين يرتدون القمصان الطويلة لن يدخلوا إلى فصولهم غدا الإثنين أول أيام السنة الدراسية، وسط تنديد منظمات حقوقية وتيارات سياسية معارضة.
حيث أعلن وزير التربية الفرنسي، غابريال أتال، الأحد الماضي، أنه "سيحظر ارتداء العباءة في المدارس" في فرنسا، مشددا على سعيه لوضع قواعد واضحة على المستوى الوطني لمدراء المدارس.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، إنه لن يسمح لأي طالب فرنسي بدخول المدارس في حال ارتدائهم ملابس طويلة "العباءة".
وأكد ماكرون أن السلطات ستتعامل بحزم شديد مع جزئية تطبيق القانون الجديد عند استئناف الدراسة، مشيرا إلى أن القانون الجديد لا ينطبق على طلاب الجامعات.
وقال أتال في وقت سابق انه سيتم تدريب 14 ألف موظف في مجال التعليم في مناصب قيادية بحلول نهاية هذا العام للتعامل مع هذه القضية بغية دعم العلمانية، وسيتم تدريب 300 ألف موظف بحلول عام 2025.
وفي حديثه عن كيفية تطبيق الإجراء الجديد، قال ماكرون إنه سيتم إرسال موظفين محددين إلى المدارس "الحساسة" لمساعدة مدراء المدارس والمعلمين على إجراء حوار "بناء" مع الطلاب والأسر، إذا لزم الأمر.
في 15 مارس 2004، أقر قانون يحظر على الطلاب في المدارس العامة والكليات والمدارس الثانوية ارتداء العلامات أو الملابس التي تظهر انتماءهم الديني، وفي نوفمبر 2022 صدرت مذكرة حددت أن الملابس التي تظهر "بطبيعتها الانتماء الديني" وتلك التي "يمكن أن تصبح كذلك" بسبب سلوك الطالب مشمولة بالقانون المذكور.
التحرير