أعلنت وزارة الخارجية القطرية، أنها "منفتحة على أي طلب رسمي لتقريب وجهات النظر بين كل من الجزائر والمغرب ورأب الصدع بين البلدين"، على حد تصريح ماجد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية.
وقال ماجد الأنصاري، إن "العلاقات العربية البينية يجب أن يكون عنوانها الرئيسي التفاهم المشترك، مشيرًا إلى أن الدوحة، ملتزمة بأي دور يطلب منها أو يمكنها تحقيقه في إطار هذه الرؤية المتعلقة بالمنطقة".
ورد الأنصاري على سؤال حول ما إذا كانت الرسائل التي تبادلتها القيادة القطرية مع كل من الجزائر والرباط، تحمل تفاصيل دور محتمل للدوحة في الموضوع.
كما أكد مستشار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن الرسائل بين الدوحة والجزائر التي تم الإشارة إليها، "تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ولا شك أن رأب الصدع بين الأشقاء يمثل اهتمامًا رئيسيًا لدولة قطر".
وسبق للجزائر أن عبرت عن رفضها لأي وساطة بينها وبين المغرب لكونها لم تكن المتسببة وفق مسؤوليها عن إيصال العلاقات لهذا المستوى.
وفي أوت عام 2021، أعلنت الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع الرباط، لعدة أسباب بينها التقارب المغربي الإسرائيلي وعمليات التجسس باستعمال برنامج بيغاسوس.
التحرير
Comentários