كسر الحصار على غزة: الجزائر تنظم إلى قافلة الصّمود المغاربية
- cfda47
- 9 يونيو
- 2 دقائق قراءة

انطلقت، صباح الاثنين، قافلة الصمود المغاربية من تونس العاصمة متجهة إلى غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، وذلك بمشاركة مئات الناشطين، رغم اعتراض الاحتلال لسفينة "مادلين" التي كانت تحمل ناشطين دوليين.
القافلة تضم مشاركين من دول شمال أفريقيا و يشارك فيها حوالي 2000 شخص من أطباء ومهندسين وإعلاميين ومدنيين، وتمر عبر تونس، ليبيا، مصر وصولًا إلى معبر رفح.
الرحلة تستغرق 14 يومًا، حيث تمر القافلة عبر طرابلس، مصراتة، سرت، بنغازي، طبرق قبل دخول معبر السلوم المصري يوم 12 يونيو، ثم تصل إلى القاهرة، وأخيرًا إلى معبر رفح يوم 15 يونيو.
القافلة تحظى بدعم اتحاد الشغل، الهلال الأحمر، وعمادة الأطباء، وتضم ناشطين مستقلين من مختلف الدول المغاربية.
الهدف من هذه القافلة هو تقديم الدعم الإنساني والمطالبة بوقف العدوان المستمر على غزة. وبدأ الناشطون التجمع في شارع محمد الخامس بالعاصمة تونس ، لإتمام إجراءات التسجيل وترتيب المسائل اللوجستية.
وانطلقت القافلة فعليا من الأراضي التونسية عند الساعة 08.30 (07.30 تغ)، حيث كان في توديعها مئات المواطنين الذين رفعوا العلمين الفلسطيني والتونسي.
والسبت، قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، إن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق باتجاه قطاع غزة، الاثنين، للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وأضافت التنسيقية في بيان، أن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة (شرق) وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان (جنوب) نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".
وقال الطبيب محمد أمين بالنور، أحد المشاركين، إن هذه القافلة تنطلق ضمن "مبادرة عالمية من نحو 30 دولة من أوربا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا، كلها من المقرر أن تصل إلى مصر وتقترب من قطاع غزة".
وتابع بالنور: "المبادرة العالمية هي مبادرات شعبية نضالية في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة ووقف الحرب الغاشمة المتواصلة".
وقبيل انطلاق القافلة، قالت جواهر شنة، عضو "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس"، نحن في اللمسات النهائية.
وأضافت أنه "يتم تقسيم المشاركين بين وسائل النقل 12 حافلة و100 سيارة" وتابعت: "نحن في انتظار وصول الإخوة الجزائريين للانطلاق في قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة".
وفي 31 ماي الماضي، أفاد متحدث "قافلة الصمود" وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
وقال نوار، إن "القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم العريش المصرية فرفح (جنوبي قطاع غزة)".
وأكد أن "القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي".
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
حاج إبراهيم
Comments