أدرج التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان وتقارير المفوضية السامية والأمين العام لهيئات وأليات حقوق الإنسان، أسماء صحفيين ونشطاء في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزائر، ضمن قائمة الأسماء التي تبث تعرضها لأعمال الترهيب والإنتقام من الحكومة الجزائرية، أين ردت هذه الأخيرة شفهيا على هذه الادعاءات.
وورد في التقرير الذي يحوز موقع إذاعة "من لا صوت لهم"، نسخة منه، إسم الجزائر ضمن عدد من الدول التي تعرض فيها حقوقيون للترهيب والإنتقام على خلفية تعاملهم من الأمم المتحدة وتحديدا المفوضية السامية لحقوق الإنسان، على غرار كل من الصحفي ومعتقل الرأي السابق مصطفى بن جامع ومدير مكتب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان أحمد منصري، ومعتقلي الرأي السابقين قاسم سعيد ومليك رياحي إضافة إلى شهرزاد بن فريوة و قدور شويشة وجميلة لوكيل.
وكان هؤلاء المعنيين، قد التقو المقررين الأممين اللذان زارا الجزائر شهري سبتمبر وديسمبر من العام الماضي، أين عقدا لقاءات مع عدد من مدافعي حقوق الإنسان والصحافيين ومعتقلي الرأي.
وتوجت زيارة المقررين الأمميين المعنيين بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان وحرية التجمع والجمعيات، إلى دعوة السلطات الجزائرية لمعالجة مناخ الخوف في الجزائر وإطلاق سراح معتقلي الرأي وإلغاء عدد من المواد الجديدة في قانون العقوبات.
هذا وتضمن التقرير ملاحظات وتوصيات من أجل التصدي للترهيب والانتقام ومنعهما ضد نشطاء عدد من الدول على غرار مصر ليبيا الجزائر الامارات السعودية فرنسا الكاميرون البحرين بورندي فلسطين وغيرهم، بعدما سجلت المفوضية السامية لحقوق الإنسان 170 حالة.
التحرير
Kommentare