محسن بلعباس:"الافراج الانتقائي عن معتقلي الرأي إجراء تعسفي"
- cfda47
- 2 نوفمبر 2024
- 1 دقائق قراءة

وصف الرئيس السابق، لحزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، العفو الرئاسي الذي اقره الرئيس عبدالمجيد تبون لصالح عدد من معتقلي الرأي بمناسبة الذكرى 70 لاندلاع ثورة نوفمبر، ب"الإفراج الانتقائي والتعسفي".
وأعتبر محسن بلعباس، في تغريدة له على حسابه الرسمي على فيسبوك، ان " عفو الأول من نوفمبر، خطوة غير كافية تثير الاستياء العفو ، وهو يوم ذو رمزية كبيرة للجزائر، لم يشمل سوى قرابة عشرين معتقل رأي من بين أكثر من 200 سجين رأي، وفقًا لمصادر قريبة من الملف، مما أثار موجة من الاستياء والشعور بالظلم".
وأوضح بلعباس، ان "هذه الخطوة، التي كان يُفترض أن تكون بادرة تهدئة، سرعان ما اعتُبرت إجراءً غير كافٍ، بل وحتى تعسفيًا".
كما اعتبر المعارض السياسي محسن بلعباس انه ورغم ذلك، لا يمكن إنكار الفرحة التي شعر بها المفرج عنهم وعائلاتهم، بل والشعب بأسره، إذ يُعتبر الإفراج عن أي معتقل مكسبًا صغيرًا في مسيرة النضال من أجل الحرية. مؤكدا انه، ومع ذلك، يبقى مطلب الإفراج عن جميع السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي ضرورة لتحقيق العدالة والتأكيد على احترام الحقوق الأساسية.
فيما سلط بلعباس الضوء، عن المعايير الغامضة التي حددت اختيار المفرج عنهم، بينما بقيت غالبية السجناء السياسيين خلف القضبان، حيث يُنظر إلى هذا القرار المحدود، في سياق يستمر فيه قمع الأصوات المعارضة، على أنه تأكيد جديد لسياسة التحكم وتجاهل حقوق من يكافحون من أجل حريتهم وحقهم في التعبير.
وختم بلعباس التغريدة بالقول، إن "غياب الشفافية في عملية الإفراج يؤجج الغضب ويعزز الاعتقاد بأن العدالة انتقائية وبعيدة كل البعد عن تطلعات الشعب في الكرامة والحرية".
ح. إبراهيم
Comments