محكمة تيميمون تدين الناشط أحمد سيدي موسى بعقوبتين حبسيتين

أصدرت محكمة تيميمون، اليوم الثلاثاء ، حكمًا قضائيًا في حق المعتقل أحمد سيدي موسى، يقضي بإدانته في ملفين قضائيين منفصلين.

وذكرت المحامية فتيحة رويبي، أن المحكمة أدانته في الملف الأول بعقوبة ستة (6) أشهر حبسًا نافذًا مرفوقة بغرامة مالية، في حين أُدين في الملف الثاني بعقوبة سنة (1) حبسًا نافذًا. وأكدت رويبي أن الأمل يبقى معقودًا على إنصافه من قبل مجلس قضاء أدرار، الذي من المرتقب أن ينظر في قضيته في الطور الاستئنافي.

ولتذكير تم توقيف أحمد سيدي موسى، الذي كان يقيم في عزازڨة بولاية تيزي وزو، منتصف شهر ماي المنصرم ، في حدود الساعة الرابعة مساءً، من قبل عناصر أمن بزي مدني أثناء تواجده في مكان عمله. وأوضح الناشط السياسي والحقوقي فوضيل بومالة أن عملية التوقيف تمت دون تقديم توضيحات، لتُثار لاحقًا تساؤلات حول خلفيات القضية وظروف توقيفه.

أحمد سيدي موسى، المعروف بنشاطه المدني، سبق له أن قضى فترة حبس ما بين 2019 و2021 بسبب نشاطه، قبل أن يغادر مدينته تيميمون في الجنوب الجزائري سنة 2021 نتيجة ظروف اجتماعية صعبة. تنقّل بعدها بين ولايات تلمسان وباتنة، ليستقر في نهاية المطاف بمدينة تيزي وزو، بعد مشاركته في حملات تضامنية أعقبت حرائق صيف 2021.

وبحسب إفادة زوجته، فإن مذكرة التوقيف التي تم بموجبها القبض عليه صدرت عن نيابة تيميمون، دون أي تفاصيل إضافية، مشيرة إلى أنه تم عرضه صباح اليوم الموالي على طبيب بالمستشفى المحلي قبل تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عزازڨة. كما أفادت أن إجراءات تحويله من تيزي وزو نحو تيميمون قد انطلقت، وسط غموض بشأن ظروف هذا التحويل نحو ولاية تيميمون جنوب البلاد.

حاج ابراهيم