أصدر السيد أحمد صدوق، مدير الحملة الانتخابية للمترشح للرئاسيات، حساني شريف عبد العالي، بيانًا ينتقد الأداء الإداري للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات خلال العملية الانتخابية، مسلطا الضوء على عدد من التجاوزات التي رافقت مراحل جمع التوقيعات والحملة الانتخابية.
وجاء في البيان أن روح المسؤولية السياسية والالتزام الوطني التي تميّز بها أداء المترشح قد أسهمت في تقديم صورة تنافسية راقية للاستحقاق الرئاسي، رغم التحديات الإدارية التي واجهتها حملته.
أوضح البيان أن المرحلة المتعلقة بجمع استمارات اكتتاب المواطنين شابتها بعض الممارسات غير المقبولة، مما ألقى بظلاله على نزاهة العملية الانتخابية.
وفي هذا السياق، أبدى مدير الحملة الانتخابية للمترشح الرئاسيات شريف عبد العالي حساني استياءها من الطريقة التي تم بها إعلان نتائج جمع التوقيعات أمام الرأي العام، إضافة إلى النقص في التحكم بتغطية المرشحين إعلامياً خلال الحملة الانتخابية.
كما أشار البيان إلى التأخر في إعلان نسب المشاركة يوم الاقتراع، حيث شهد اليوم الانتخابي تأخيرًا في غلق مراكز التصويت بمدة أربع ساعات، إلى جانب ما وصفه البيان بـ"معدل نسبة المشاركة"، وهو مصطلح غريب استُخدم للإشارة إلى نسبة المشاركة في الولايات دون احتساب المشاركة في الخارج.
لم يخلُ البيان من انتقاد العودة إلى ممارسات قديمة كان من الممكن تجنبها، مثل الضغط على بعض مؤطري مكاتب التصويت لتضخيم النتائج، عدم تسليم محاضر الفرز لممثلي المترشحين، بالإضافة إلى حالات التصويت الجماعي بالوكالات، وهو ما يثير التساؤلات حول شفافية العملية الانتخابية.
وفي انتظار إعلان النتائج المؤقتة، أكد أحمد صادوق، مدير الحملة الانتخابية لحساني شريف عبد العالي، أن مديرية الحملة الانتخابية ستتحمل مسؤوليتها أمام الناخبين والمناضلين على حد سواء.
وأضاف أن مديرية الحملة ستوضح للعموم الظروف المحيطة بالعملية الانتخابية، كما ستتخذ موقفًا واضحًا من النتائج المحتملة.
التحرير
Comments