أفرجت أمس الخميس ، السلطات المصرية عن 151 شخصا محبوسين احتياطيا، استجابة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوصيات رفعها مجلس الحوار الوطني الذي يضم معارضين.
وأفادت وكالة الأنباء المصرية الرسمية، بأنه "استجابة من الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوصيات الحوار الوطني بشأن ملف الحبس الاحتياطي تم الإفراج عن 151 محبوسا احتياطا على ذمة قضايا يُجرى تحقيقها من النيابة"، دون تفاصيل أكثر بشأن طبيعة الاتهامات.
وأشاد مجلس وأمناء "الحوار الوطني" (يضم معارضين ومستقلين) في بيان الخميس بالقرار، مؤكدا أنه "استجابة سريعة وفورية من الرئيس المصري لتوصيات الحوار الوطني بشأن ملف الحبس الاحتياطي، وعلى دعمه الدائم ومتابعته لتنفيذ توصيات الحوار الوطني، بما يساهم في تحقيق العدالة الناجزة".
وأكدت صحيفة "اليوم السابع" ، "بدء تنفيذ إجراءات إطلاق سراح 151 محبوسا احتياطيا"، مشيرة إلى أن القرار "استجابة من الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوصيات الحوار الوطني بشأن ملف الحبس الاحتياطي، وحرصا على مستقبل المتهمين".
وفي 21 أوت الماضي أكد الرئيس السيسي "أهمية تخفيض الحدود القصوى لمدد الحبس الاحتياطي" التي تصل حاليا إلى عامين، ووجه بإحالة توصيات لجنة "الحوار الوطني" بهذا الصدد إلى الحكومة لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيلها، وفق بيان للرئاسة وقتها.
وكان "الحوار الوطني" الذي يضم معارضين قال في بيان قبلها بأيام، إن لجنته المعنية بحقوق الإنسان رفعت توصيات إلى الرئيس بشأن الحبس الاحتياطي وبدائله ومدته والتعويض عن تنفيذه الخاطئ، بعد جلسات مع شخصيات سياسية وعامة وحقوقيين ونواب، وممثلي أحزاب.
وفي أبريل 2022 دعا السيسي إلى أول حوار وطني يضم معارضين منذ توليه الرئاسة عام 2014، وبدأ الحوار في 5 جويلية 2022 على مستوى مجلس أمناء معنيين بإعداده، قبل أن ينطلق فعليا في ماي 2023، واضعا توصيات للرئاسة بشأن ملفات اقتصادية واجتماعية وسياسية.
التحرير
Comments