معتقلو التضامن يغادرون السجن بعد تبرءتهم من جميع تهم الإرهاب

برأت في ساعة متأخرة من ليلة أمس محكمة جنايات الدار البيضاء الإبتدائية، بالعاصمة، كل المتهمين المحبوسين ومن كانوا في حالة إفراج، في ملف التضامن مع معتقلي الرأي وعائلاتهم، فيما أدانت كلّ من محمد بلقاضي وهامل ومحمد سمالله وعلي شاشو بـ عام حبس نافذة.

يغادر صباح اليوم الأربعاء 19 أكتوبر، معتقلو التضامن، وهم مجموعة من المواطنين من أساتذة ومناضلين من أجل التضامن مع عائلات معتقلي الحراك، السجن هذا الصباح، هذا ما علمناه من اللجنة الوطنية للتضامن مع المعتقلين.

الحكم الصادر قضى بتبرئة كل من الهادي لعسولي، صارة لعدول، مهانة عبد السلام، محمد يقوني، زهير بوقرموح، نوال لعايب وكل الذين مثلوا أمام المحكمة من المتهمين الغير معتقلين. فيما تم الحكم على كل من بلقاضي، هامل، سمالة وشاشو بسنة سجنا نافذا، السنة التي سبق وقضوها في السجن بالتالي سيغادرونه اليوم صباحا مع الاخرين. حيث غادر ليلة أمس الهادي لعسولي ومن معه السجن، تزامنا مع مغادرة الصحفي محمد مولوج ومن معه في ملف حركة "الماك"، أين وُجهت للمتهمين تهم التآمر ضدّ سلطة الدولة والمساس بالوحدة الوطنية والانخراط في جماعة تخريبية (المادة 87 مكرر).

هذا والتمس النائب العام لذات المحكمة الجنائية تسليط عقوبة 15 سنة سجنًا نافذًا في حق المعتقل الهادي لعسولي وكل المتهمين الموقوفين معه، و10 سنوات سجن ضد الأستاذة الجامعية فتيحة بريكي وباقي المتهمين غير الموقوفين و5 سنوات ضد المتابعين بجنح وغير الموقوفين.ووجهت للمتهمين جنايات الانضمام لتنظيم إرهابي، وفقا لنص المادة 87 مكرر من قانون العقوبات.

وحوكم أزيد من 25 متهم في الملف بالمحكمة الجنائية للدار البيضاء من بينهم الناشط الهادي لعسولي والأستاذة فتيحة بريكي، سارة لعدول والناشطة نوال العايب، اضافة الى 65 متهم أخر ، فيما تمت إحالة باقي المتهمين على محكمة سيدي امحمد في انتظار برمجة محاكمتهم. واعتقل الناشط الناشط الخيري والحراكي الهادي لعسولي في 21 جوان2021، وتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية ثم قاضي التحقيق بمحكمة سيدي محمد، الذي قرر إيداعه السجن المؤقت.

للتذكير النائب العام طالب أثناء المحاكمة الأمس، الثلاثاء 18 أكتوبر، بتسليط عقوبات تصل الى 15 سجنا نافذة في حق المتابعين في الملف.

التحرير