أبدت المقررة الأممية المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الانسان، ماري لولور، انزعاجها من عدم إعادة إدماج المبلغ عنّ الفساد ومعتقل الرأي السابق، تونسي نورالدين، في وظيفته بمؤسسة ميناء وهران، رغم تبرأته من طرف مجلس قضاء العاصمة شهر مارس المنصرم، لسبق الفصل.
وقالت ماري أولوز، التي زارت الجزائر في مهمة رسمية شهر ديسمبر الماضي، عبر تغريدة لها على منصة أكس : " أنا منزعجة لسماع أنه بعد مرور ما يقرب من 4 أشهر على تبرئته لم تتم إعادة المدافع الجزائري عن حقوق الإنسان والمبلغ عن المخالفات نور الدين التونسي إلى وظيفته، كما أنه غير قادر على تجديد جواز سفره".
وحثت المقررة الاممية السلطات الجزائرية بالسماح له بحقه في استئناف حياته الطبيعية.
هذا وسجن المبلغ عن الفساد تونسي نورالدين في مناسبتين منذ 2019 ، قضى منها سنة سجنا نافذة في سجن وهران، وأخرى بسجن الحراش بالعاصمة، لنفس الوقائع قبل ان يتقرر اخلاء سبيله لسبق الفصل.
التحرير