قال الناشط السياسي السابق، رشيد نكاز، عبر رسالة له، نشرت على صفحته على الفايسبوك، أنه يعيش وسط الفئران في سجن فران في الضاحية الباريسية، عمره 125 سنة".
وعلّق نكاز بسخرية على هذا السجن من خلال مقارنته مع سجن القليعة التي قضى فيه عقوبته، واصفاً سجن القليعة بـ"فندق خمس نجوم"، كما تطرق رشيد نكاز، عن منعه من رؤية أسرته في السجن والاتصال بها..
وأشار إلى أنه أصبح رهينة المدعي العام في كريتاي والجنرال الفرنسي دينيس فافييه، مدير أمن شركة توتال، اللذان قاما بتخطيط وتنظيم وتنفيذ ثلاث شكاوى من طرف عصابة منظمة ضده من أجل تدمير وتشويه سمعته ونضاله العادلة والمشروعة ضد الفساد وضد الطاقة غير النظيفة في الصحراء الجزائرية.
وقال إنه منذ سنة 2014 نظم 157 مظاهرة سلمية ضد الفساد وضد استغلال شركة توتال للغاز الصخري حيث قطع مشيا على الأقدام 3124 كلم عبر السهول والجبال والصحراء الجزائرية، للاحتجاج على استغلال الغاز الصخري، من أجل توعية الشباب بمخاطر هذا الاستغلال الضار بالسكان وبالمياه الجوفية في الصحراء .
ويواجه نكاز في فرنسا حكما غيابيا بالسجن لمدة 18 شهرًا مع منعه مدى الحياة من ممارسة الأعمال التجارية صدر في حقه يوم 9 ديسمبر 2021، بينما كان قيد الإقامة الجبرية في الجزائر.
التحرير
Comments