أوضح ، عثمان معزوز، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، في تجمع شعبي ببلدية مشدالة بولاية البويرة، أن حزبه مثل أي تشكيلة سياسية تطمح للوصول للسلطة، معتبرا أن الانتخابات الرئاسية تحدد مصير الأمة بأكملها لمدة خمس سنوات.
واعتبر رئيس حزب الارسيدي، عثمان معزوز، أن إعلان المشاركة يجب أن يسبقه شروط، تشمل وقف القمع الذي يتعرض له النشاط السياسي وإطلاق سراح معتقلي الرأي وإجراءات تُمكن من تعبئة الجزائريين لهذا الموعد.
وأكّد عثمان معزوز، أن هيئات الحزب السيادية هي التي ستقرر المشاركة في الانتخابات الرئاسية من عدمها، لافتا إلى أن حزبه هو الوحيد الذي فتح نقاشًا أوليًّا حول هذه الانتخابات.
وللخروج من حالة الجمود، دعا معزوز إلى "إرساء حوار وطني حقيقي بين الجزائريين"، مشيرا إلى أن حزبه "لم يرفض الحوار أبدًا".
فيما أكد رئيس الأرسيدي بالقول: "لكن أي حوار يجب أن يكون هدفه تهيئة الظروف لبدء عملية ديمقراطية شفافة"، داعياً إلى "ترك الجزائريين والقوى السياسية يعبرون عن ارائهم بحرية".
وأضاف: "لا يمكننا بناء بلد بدون ديمقراطية أو منع المواطنين من التعبير عن أنفسهم، ولا يمكننا بناء بلد متجاهلين إرادة شعبه. في مثل هذه الأوقات، يجب إرسال رسائل لتحرير الكلمة".
وأردف رئيس الحزب أن "القمع وإغلاق مساحات التعبير لا يمكن أن يكونا حلاً" كما شدّد معزوز على أنه "من غير المعقول عدم مناقشة الانتخابات الرئاسية قبل أشهر قليلة من إجرائها".
التحرير