وكالة الأنباء الجزائرية: "بوعلام صنصال وكمال داود أصدقاء الصهيونية وهما إخوة السرقة الأدبية"!
- cfda47
- 22 نوفمبر 2024
- 2 دقائق قراءة
تاريخ التحديث: 26 نوفمبر 2024

أكدت اليوم وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، خبر توقيف الكاتب الفرونكو جزائري، بوعلام صنصال، الإطار السابق بوزارة الصناعة والمقيم بفرنسا خلال رحلة زيارة قادته إلى الجزائر أول أمس.
وتحت عنوان "صنصال الدمية التحريفية المناهضة للجزائر" هاجمت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، الطبقة السياسية الفرنسية من اليمين المتطرف التي أدانت في المقام الأول خبر اعتقال ذات الكاتب في الجزئار، حيث قالت الوكالة، أن " الهيجان الكوميدي لجزء من الطبقة السياسية والمثقفة الفرنسية بشأن قضية بوعلام صنصال دليل آخر على وجود تيار "معادي" للجزائر . لوبي لا يفوت أي فرصة للتشكيك في السيادة الجزائرية".
وأضافت الوكالة الرسمية ، أن " اعتقال بوعلام صنصال، المثقف الزائف الذي يحظى باحترام اليمين المتطرف الفرنسي، أثار استياء المعاديين للجزائر" ، حيث " وقفت قائمة باريس بأكملها المناهضة للجزائر والمؤيدة للصهيونية كرجل واحد: إريك زمور، محمد سيفاوي، مارين لوبان، كزافييه درينكور، فاليري بيكريس، جاك لانج، نيكولا دوبون إينان وبالطبع الطاهر بنجلون، صديقه المغربي الذي يشفى من عرق النسا بتقبيل يد محمد السادس".
وأردفت نفس الوكالة الرسمية، أنه وجب " القول إن هذا اللوبي البغيض قد مر بأسبوع سيئ، أولاً، حين تم القبض على أحد تلاميذهم، كمال داود، متلبساً، مستغلاً آلام أحد ضحايا الإرهاب في الجزائر لاعتقال "لو غونكور"، ثم صدرت بحق صديقهم نتنياهو، الذي ارتكب الإبادة الجماعية، مذكرة اعتقال دولية من المحكمة الجنائية الدولية. وأخيرا، تم القبض على كاتب جاليمارد الآخر، صنصال، في خضم جنون تحريفي.
للتذكير، ليست هذه المرة الاولى التي تخرج فيها وكالة الأنباء الجزائرية عن التزاماتها الصحفية، حيث عُرفت الوكالة الرسمية بخرجاتها غير الحرفية منذ تولّي عبدالمجيد تبون رئاسة الجمهورية، واضحت تنعت كل من لا يتّفق مع سياسة النظام الحاكم بكل الصفات المقيتة دون رقيب ولا حسيب.
حيث تضيف الوكالة الرسمية: "وبالمناسبة، فإن نفس بوعلام صنصال كان قد اتهم من قبل الكاتب واسيني لعرج بسرقة لقبه وحبكة رواية "2084 نهاية العالم". وهذا يوضح أنهم إخوة الانتحال والاختلاس الأدبي، لهذااختارت فرنسا هذه المهارات الجزائرية".
ح. ابراهيم
Comments