وهران: الإعتداء على الأطبّاء المقيمين خلال اعتصامهم
- cfda47
- 10 فبراير
- 1 دقائق قراءة
تاريخ التحديث: 11 فبراير

وثّق الاطباء المقيمون، المعتصمون اليوم، بمستشفى وهران الجامعي، عملية اعتداء تعرضوا لها ليلا من طرف أعوان أمن تابعين لإدارة المستشفى.
قرر الأطباء المحتجون منذ 9 ديسمبر الماضي، نقل إضرابهم الوطني من مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة الى مستشفى وهران، في احتجاج وطني ضم أطباء من مختلف مستشفيات الوطن. بعد تنظيم وقفات داخل المستشفيات في الأيام الماضية خاصة في مستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة .

حيث نظم الأطباء المقيمون وقفة احتجاجية وطنية صبيحة اليوم في المستشفى الجامعي لمدينة وهران، بعدما تم منعهم من طرف قوات الامن من مغادرة المستشفى.
وكتب الاطبّاء المقيمون على صفحتهم الرسمية على فايسبوك : "اليوم، وفي قلب المركز الاستشفائي الجامعي بوهران، حيث يُفترض أن يكون المكان آمناً للعلاج والحياة، تحولت وقفة احتجاجية سلمية للأطباء المقيمين إلى مشهد مأساوي. اقتحمت قوات أمن المستشفى، وبدلًا من حماية الحرمة الطبية، تعرض أحد الأطباء المقيمين للضرب المبرح، وتم تمزيق خيمته بشكل مهين!
هل هكذا يُفترض أن يُعامل الطبيب الجزائري الذي كرّس حياته للدراسة والعمل من أجل صحة المواطنين؟ الطبيب الذي كان الخط الدفاعي الأول خلال جائحة كورونا، يقف بين قلق المرضى وبين أحضان الموتى وحزن عائلاتهم، بينما كان الشعب بأكمله في منازله.
أين هي حرمة المؤسسات الطبية؟
أين هي كرامة الطبيب الجزائري؟
أين هي حقوقنا كمواطنين وكأطباء جزائريين؟"
ومن المنتظر أن ينظم الطلبة المقيمون أيضا وقفة احتجاجية وطنية أخرى، داخل المستشفى الجامعي مصطفى باشا يوم الأربعاء 12 فيفري الجاري.

ونظّم الأطباء المقيمين منذ الـ 9 ديسمبر الماضي، احتجاجًا على تدهور ظروفهم الاجتماعية والمهنية، بالإضافة إلى مطالب مالية متعلقة بالأجور والتعويضات ، والاعتراف بشهاداتهم الجامعية.

حكيم. ش
Comments