أدان المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية، عبر بيان له، الاعتقالات العشوائية التي تقو به السلطات الأمنية التونسية، في حق المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء الإفريقية، والتي طالت حتى طالبي اللجوء، ونقلهم للحدود الجزائرية الليبية.
وقالت المنظمة الحقوقية، أنها تلقت شهادات متواترة عن عمليات طرد جماعي للمهاجرين الأفارقة في تونس للحدود الجزائرية والليبية، مؤكدًا أن المطرودين إلى ليبيا ينتهي بهم الأمر في مراكز احتجاز تديرها تشكيلات مسلحة.
وأضاف المنتدى في بيان له، أمس الإثنين، أنه يُتابع بقلق تعمق الوضعية الإنسانية لأكثر من 300 من طالبي اللجوء المتواجدين في إحدى الساحات بضواحي العاصمة، دون أي خدمات إنسانية.
وأكد المنتدى، أن الوحدات الأمنية في منطقتي العامرة وجبنيانة من ولاية صفاقس تُنفذ حملات إيقاف عشوائية ضد المهاجرين وتحجز ما تبقى من ممتلكاتهم وتقوم بتعنيفهم، إضافةً إلى التضييق على الشبان التونسيين تحت حجة مساعدة المهاجرين"، وفق ذات البيان.
على صعيد متصل، أشار المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إلى أن هذه الممارسات لا تستثني العمال المهاجرين والطلبة واللاجئين وطالبي اللجوء الذين دخلوا التراب التونسي بطريقة نظامية، مؤكدًا أنها تستهدف أيضًا الفئات الأكثر هشاشة مثل القصّر والنساء وعديمي الجنسية.
التحرير
Commentaires