قال السكرتير الأول، يوسف أوشيش، خلال ندوة عقدت في ولاية بجاية، أن " الأفافاس وقف ندا قويا أمام أطماع الحركة الانفصالية" وأنه "حاربها داخليا وخارجيا مثل ما حارب كل مصادر تهديد الوحدة الوطنية".
واعتبر المسؤول الأول عن الأفافاس، الذي سبق وأن ربط نجاح الإنتخابات المحلية بالوحدة والاستقرار الوطني، أن حزبه لن يدخر جهدا في كل مسعى وطني يهدف إلى حماية الجزائر من كل التهديدات الداخلية والخارجية، مبرزا أن صمام الأمان الوحيد الضامن السلامة الوطن هو الوحدة الوطنية.
كما أكد أوشيش استعداد الأفافاس لمرافقة السلطة في عملية إعادة البناء الوطني وفق أسس صحيحة، مطالبا من جديد بضرورة الإجماع الوطني على المسائل المشتركة المتعلقة بالحريات والتنمية.
وذكر يوسف أوشيش في إشارة مباشرة لحركة الماك، أن "أمثال هؤلاء العبثيين ليس لهم الاحتفال بذكرى تأسيس الأفافاس ولا حتى ذكر إسم الحزب وخاصة عندما يحاولون تزييف الحقائق التاريخية.
وتابع يقول: "ليس لهم أي دروس ليقدموها لنا لا في الديمقراطية ولا في حقوق الإنسان ولا في النضال الذي يبدو أنهم يملكون له تصورا آخر غير ذلك الذي ورثناه عن قادة الحركة الوطنية".
التحرير