أمنيستي وهيومن رايتس ووتش تدعو لمحاسبة جميع من تورط في تسليم الناشط سليمان بوحفص إلى الجزائر

دعت منظمة "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش"، اليوم الإثنين، الى الإفراج الفوري عن المعتقل سليمان بوحفص، الذي سلمتت السُلطات التُونسية إلى نظيرتها الجزائر، نهاية أوت الماضي.

ودعت المنظمتين السلطات التونسية للتحقيق في ظروف تسليم الناشط سليمان بوحفص إلى الجزائر، في عملية تسليم وصفتها بـ"الإعادة القسرية"، مشددة على على ضرورة محاسبة كل من تورط في عملية تسليم الناشط بوحفص إلى السلطات الجزائرية.

وقالت آمنة القلالي، نائبة مديرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، أن " سليمان بوحفص فرَّ من الجزائر بعد اضطهاد السلطات، لمنحته مفوضية شؤون اللاجئين الأممية حماية دولية في تونس. آخر مكان يجب أن يكون فيه بوحفص هو السجن الجزائري، لمواجهة محاكمة محتملة".

فيما أكّدت بلقيس جراح، نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإنابة في "هيومن رايتس ووتش" أنّه "مرّ عام على اختفاء بوحفص من البلد الذي حصل فيه على اللجوء ثم ظهر محتجزًا في البلد الذي فرّ منه، من دون أي كلمة من كلتا الحكومتين عمّا إذا نُقل إلى هناك ضدّ رغبته."

وتابعت جراح: "تتحمل السلطات التونسية مسؤولية بموجب القانون الدولي لحماية بوحفص، لكن لا يوجد دليل على أنها سعت إلى التحقيق في المسألة ومحاسبة كل من انتهك حقوقه". نسرين خليفي

20