برمجت مجموعة من الجمعيات الحقوقية والمنظمات غير الحكومية الجزائرية والجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر، أول وقفة تضامنية مع المعتقل الصحفي القاضي إحسان، وموقعيه الإخباريين "راديو أم و مغراب ايميرجون"، بعد قرار تشميعهما.
وكشف بيان للمنظمات، على غرار تنسيقية المختطفين قسرا وتجمع الجالية الجزائرية أن الوقفة مبرمجة هذا السبت بساحة "تروكاديرو"، بقرب محطة الميترو، للتنديد بسجن الصحفي القاضي إحسان وتشميع مؤسسته الإعلامية، وللتنديد أيضاً بالمضايقات التي طالت المناضلين والأحزاب السياسية على غرار مناضلي جمعية "راج"، وأحزاب الاتحاد من أجل التغيير وحزب العمال الاشتراكي وحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، والذين تعرضوا لمسائلات امنية وقضائية ومضايقات عديدة خلال السنوات الثلاثة المنصرمة.
ودعا بيان الوقفة التضامنية، إلى ضرورة إطلاق سراح الصحفي القاضي اسحان فوراً، رفقة كل المعتقلين السياسيين والنشطاء، وإلغاء كل المتابعات في حق الصحفيين والمحامين والنشطاء السياسيين، مع رفع التشميع عن مقر راديو أم ومغراب إيميرجون، وقرارات المنع والحذر في حق الأحزاب السياسية والمنظمات و الجمعيات الثقافية وإلغاء المادة 87 مُكرر وحزمة التشريعات المقيدة للحريات الديمقراطية والفردية والجماعية.
إبراهيم شاوش
Comentarios