منذ أسبوع والشارع الإيراني لا يزال يغلي بعد وفاة الطالبة مهسا أميني الجمعة الماضية في المستشفى الذي قضت فيه ثلاثة أيام في غيبوبة بعد اعتقالها من طرف "شرطة الأخلاق" الإيرانية التي اعتقلتها وذلك لأن الطالبة، حسب هذه الشرطة المكلفة بمراقبة ملابس الإيرانيات، لم ترتد الحجاب بشكل صحيح والذي يفرض على المرأة تغطية شعرها بالحجاب وباقي جسدها بالملابس الفضفاضة.
مهسا، حسب التقارير الصحفية، تعرضت للضرب على الرأس من طرف شرطة الأخلاق ويرتطم رأسها بإحدى السيارات التابعة لتلك الشرطة حتى تنهار كلية بعد وصولها للمركز، ما دفع بنقلها للمستشفى.
المظاهرات اندلعت بعد إعلان وفاة مهسا أميني يوم الجمعة، مباشرة في مسقط رأسها في محافظة كردستان في شمال غربي إيران، أين فتحت الشرطة النار على المحتجين ما تسبب في سقوط قتلى.
موجة الإحتجاجات انتقلت بعد ذلك لمناطق أخرى في إيران حيث، أين قامت إيرانيات متظاهرات بإحراق أغطية رؤوسهن وقص أجزاء من شعر رؤوسهن في الشارع رافعات شعارات "الموت للديكتاتور" الذي يقصدن به المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي، و "الحرية والعدالة"، و "لا للحجاب الإجباري".
صور تم تداولها بقوة وتصدرت الترندات في شبكات التواصل الإجتماعي، أين قامت إيرانيات أخريات بنشر فيديوهات لهن وهن يقمن بقص أجزاء من شعر رؤوسهن.
التحرير
Comments