top of page

احتجاجات قوية في تونس رغم المنع الصادر عن السلطات

انطلقت المسيرة الاحتجاجية التي دعت لها جبهة الخلاص الوطني، صباح اليوم الأحد، انطلاقًا من تجمع على مستوى "ساحة الباساج" بالعاصمة التونسية، في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة وعبر شارع باريس، رغم رفض ولاية تونس من تنظيم هذه المسيرة، مبررة قرارها بـ «تعلق شبهة جريمة التآمر على أمن الدولة بعدد من قياديي الجبهة"، وفق تقديرها.



وحضرت المسيرة الاحتجاجية عديد القيادات من جبهة الخلاص الوطني من ضمنها رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي الذي قال كلمة من أمام المسرح البلدي، أعلن من خلالها انضمام عديد الوجوه الجديدة للجبهة منها الناشط السياسي والحقوقي البارز عز الدين الحزقي والذي كانت له كلمة في ذات التجمع الاحتجاجي.



رفع المتظاهرون شعارات عديدة من بينها "يسقط يسقط الانقلاب، لا خوف لا رعب السلطة ملك الشعب، حريات حريات دولة البوليس وفات، شادين في سراح الموقوفين، بالروح بالدم نفديك يا حرية، أوفياء لدماء الشهداء".


أكد رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي، على هامش المسيرة التي دعت لها الجبهة، أن الإيقافات في تونس والتي طاولت سياسيين ونشطاء وإعلاميين ورجال أعمال، تقوم على "سياسة عشوائية" من الرئيس التونسي قيس سعيد.


طالب نجيب الشابي بـ «حرية المعتقلين وكل التونسيين من القبضة الاستبدادية"، معلنا عزم جبهة الخلاص تنفيذ وقفات احتجاجية تضامنا مع الموقوفين كل يوم الأربعاء.


وعلق نجيب الشابي على حملات الكراهية والعنف التي تستهدف مهاجرين غير نظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء في تونس، قائلا "استهداف المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء بخطاب عنصري أساء لسمعة تونس في العالم".


و بعد انتهاء المسيرة الاحتجاجية ، أصدرت وزارة الداخلية التونسية بيانا قالت فيه إنها قامت "بتأمين تحرك احتجاجي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة في ظروف عادية بالرغم من عدم امتثال الجهة الطالبة لتنظيم التحرك لقرار السلطة الجهوية بعدم الموافقة".





 

صونيا حمومراوي

11 vues

Comments


bottom of page