طالبت الاعلامية السابقة بالتلفزيون العمومي، وعضو مجلس الأمة، و الناطق الرسمي لجبهة الحكم الراشد، زهية بن عروس السلطات الجزائرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبّون، بطرد المنظمة غير الحكومية، "مراسلون بلا حدود" غير المعتمدة بالجزائر.
"نرفع النداء الى السيد رئيس الجمهورية ، السيد عبدالمجيد تبّون لمنع أيّ نشاط و أي تمثيل لمنظمة مراسلون بلا حدود، الممولة بالدليل و بالحجة من طرف مخابر أجنبية"، تقول الاعلامية السابقة بالتلفزيون العمومي.
وظهرت الاعلامية السابقة زهية بن عروس، و الناطق الرسمي لجبهة الحكم الراشد، في فيديو قصير تناوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تتّهم المنظمة غير الحكومية، "مراسلون بلا حدود" بأنها "منظمة ممولة من طرف مخابر أجنبية"، دون تقديم دليل على كلامها.
لكن المؤكد، هو أن خطابها جاء كردة فعل على صدور لائحة البرلمان الاوروبي الذي أدان وضعية حرية الصحافة في الجزائر وسجن صحفييها.
وقالت الاعلامية السابقة، زهية بن عروس في هذا الصدد ان "تكالب البرلمان الاوروبي و تهجّمه، مفضوح للنيل من سمعة الجزائر".
وقد استقبل رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبّون، خلال حفل أقيم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ، ممثل منظمة " مراسلون بلا حدود "، خالد درارني، الذي سلّمه رسالة يدعو فيها الى إطلاق سراح مدير "انترفاس ميديا"، إحسان القاضي و السماح لعودة النشاط لاذاعته "راديو أم" و موقعه الاخباري "ماغريب إيميرجون".
للتذكير، فإن المنظمة غير الحكومية، "مراسلون بلا حدود "، لم تحظى بالاعتماد في الجزائر وهذا ما استغربه المعلّقون على فيديو خطاب الاعلامية السابقة وعضو مجلس الامة ، التي طالبت بطرد المنظمة رغم كونها غير معتمدة بالجزائر أصلًا.
وجاء تصنيف الجزائر من طرف منظمة "مراسلون بلا حدود" لحرية الصحافة لعام 2023 في المرتبة 136. وهذا ما اعتبرته المنظمة غير الحكومية "تدهور مقلق بسبب موجة الانحراف السلطوي".
التحرير
Yorumlar