أعربت إدارة القناة الفرنسية "فرانس24" في بيان لها، اليوم، عن قلقها الشديد إزاء التماس النيابة الجزائرية لمراسلها السابق منصف آيت قاسي السجن النافذ لمدة ثلاث سنوات.
وعبرت القناة الفرنسية، عن قلقها الشديد إزاء قرار الاتهام، لكنها عبرت في القوت ذاته، عن ثقتها بالعدالة وعن دعمها التام لفريقها السابق المعتمد لدى السلطات في الجزائر.
وذكرت القناة أن النيابة العامة طلبت الحكم بالسجن النافذ لمدة ثلاث سنوات بحق منصف آيت قاسي، والصحافي والمخرج رمضان رحموني، وأشارت إلى أن كلاهما مارس مهنته بمهنية ودقة وبشفافية تامة.
وقد مثل الأربعاء منصف آيت قاسي، الصحافي ومراسل فرانس24 سابقًا في الجزائر، أمام القضاء في الجزائر العاصمة بتهمة الحصول على تمويل من الخارج ونشر معلومات تسيء للمصلحة الوطنية، وهذا بحسب المدعي العام، وفق القناة.
وكان منصف آيت قاسي قد أوقف ووضع في الحجز المؤقت في 20 من شهر جويلية 2020، ومن ثم أطلق سراحه وحصل رسميا من السلطات الجزائرية على ورقة اعتماده كمراسل صحفي للقناة الفرنسية بالجزائر.