الفنان العالمي باتريك برويال رفقة والدته بتلمسان (الجزائر 2023)
دعا رئيس حزب ، حركة مجتمع السلم، عبدالرزاق مقري، السلطات الجزائرية لـ"فتح تحقيق" في زيارة المغني الفرنسي الشهير باتريك برويال، ومحاسبة من يقف وراء ذلك".
وقال مقري، الذي ستنتهي ولايته، على رأس الحزب خلال مؤتمر شهر مارس القادم، في منشور له عبر صفحته على "الفايسبوك"،تحت عنوان " المغني الصهيوني باتريك بوريال الداعم للكـيان في تلمسان! "، أن " هذا المغني الصهيوني الذي شارك في حفلات عديدة لجمع الأموال لصالح الكـ.يان، ولا يتوقف عن دعم المجرمين، قـتلة النساء والأطفال lلفلسـطينيين، صديق ناشر الفتن في العالم العربي برنار هنري ليفي ، يُستقبل في تلمسان بحفاوة وتحت الأضواء.
ووصل الفنان الفرنسي باتريك برويال، الأربعاء، إلى مسقط رأسه تلمسان بعد غياب دام خمسين سنة، في زيارة عائلية. وولد برويال في مدينة تلمسان في الـ 14 من شهر ماي عام 1959، في عائلة جزائرية يهودية، وغادرها طفلًا صغيرًا، وعاش كامل حياته يُمنّي النفس بالعودة من جديد إلى البيت الذي ولد فيه، مخلّدا أمنيته في أغنية "سأعود" والتي تقول في مطلعها: "ستهبط الطائرة قريبًا، تخفي دموعك بابتسامة. كم كان عمري؟ بالكاد ثلاث سنوات. وها نحن في تلمسان".
وقالت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية إن "باتريك برويال وصل إلى تلمسان رفقة والدته، في زيارة ستدوم خمسة أيام، والتي ستشمل بشكل خاص العودة إلى الحي الذي ولد فيه ومدرسة طفولته، كما سيزور الجزائر العاصمة أيضا".
وفي أحدث ظهور له على قناة "فرانس 2"، قال باتريك موريس بن ڨيڨي وهو اسمه الحقيقي إنه "ولد في تلمسان، ولم يعد إليها منذ أن غادرها، ويحلم دائما بزيارتها"، واعتبر برويال أن زيارته لتلمسان "ليست مستحيلة لكنها مُبهمة، لذلك كتبت أغنية سأعود"، معلّقا: "سأزور الجزائر قريبًا مع والدتي، زيارة تلمسان ليست مجرّد رغبة بل هي حاجة في نفسي، أنا أحتاج لذلك".
وأضاف: "صدفةً، حين كنت أكتب كلمات الأغنية تلقيت مكالمة هاتفية تخبرني أن السلطات الجزائرية سمحت لي أن أعود إلى الجزائر مع والدتي". منصف ابراهيم
Comments